المسرى ..
تقرير .. علي الحياني
في إطار استمرار مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة، ومابين التوافق والأغلبية سيبحث وفد الإطار التنسيقي في أربيل جملة من القضايا، أهمها تشكيل الحكومة المقبلة.
اتفاقٌ مقابل ضمانات
مصادر سياسية قالت إن “وفدا بزعامة رئيس أئتلاف دولة نوري المالكي وقيادات الصف الثاني للإطار التنسيقي، سيبحث في أربيل الاتفاق مع الحزب الديمقراطي على آلية تشكيل الحكومة مع تقديم ضمانات تحقق بعضا من المطالب الاستراتيجية للكورد”.
التزامن مع جلسة المحكمة الاتحادية
وبين ان “زيارة الوفد ستتزامن مع انعقاد جلسة المحكمة الاتحادية للبت بنتائج الانتخابات البرلمانية، الى جانب الطعون المقدمة من قبل الأطراف المعترضة وهذا يبعث برسائل طمأنة (للاتحادية) بأن الامور تمضي على ما يرام ومسألة تشكيل الحكومة قائمة دونما تعطيل”.
البيشمركة وسنجار والرواتب أهم الملفات
واردف ان “المالكي سيناقش مع الديمقراطي جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، اهمها بقاء البيشمركة في كركوك، فضلاً عن حلحلة اشكالات القوات ذاتها في سنجار وسيقدم وفد الاطار ضمانات بذلك، الى جانب الاتفاق على سقف محدد ومرضي لكل الاطراف بخصوص حصة الاقليم من الموازنة على أن يكون البت بذلك خاضع لتصويت مجلس النواب القادم”.
أربيل هي بوابة الحل
المحلل السياسي ريبين سلام يؤكد للمسرى إنه، في ظل حالة الانسداد السياسي التي يعاني منها العراق، فأن أربيل تبقى هي بوابة الحل.
رغبة بحكومة أغلبية وطنية
المحلل السياسي علي البيدر أشار للمسرى إلى أنه، في ظل المعطيات الحالية فأن هناك رغبة من قبل القوى الفائزة في الانتخابات لتشكيل حكومة أغلبية وطنية.
تحركٌ إيراني لحل المشاكل العالقة
ويوم أمس زار السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي مدينة أربيل، وأجرى سلسلة مباحثات مع القيادات الكوردية، في خطوة اعتبرها العديد من المراقبين، بأنها تهدف لإيجاد المخرج للأزمة السياسية الحالية.