المسرى :
تقرير : بشير علي
تصعيد وغلق وحرق للإطارات الى جانب اجراءات امنية مشددة يأتي مع إعلان معتزم للمحكمة الاتحادية لحكمها في دعوى رفض نتائج الانتخابات التشريعية، التي اعترضت عليها قوى شيعية ، وتسببت هذه الاجراءات الامنية والتصعيد الاحتجاجي، بزخم مروري شديد خنق الشوارع الرئيسية في بغداد.
ويواصل أنصار الأحزاب والتحالفات الخاسرة في الانتخابات البرلمانية احتجاجاتهم قبالة بوابتي المنطقة الخضراء ، وذلك رغم قيام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية المبكرة.
ويتجمع المعتصمون داخل سرادق وخيام عند بوابتي المنطقة الخضراء عند الجسر المعلق وجسر الجمهورية، في ظل إجراءات أمنية مشددة، رافعين شعارات تشكك بنتائج الانتخابات البرلمانية، وتطالب بإعادة العد والفرز الشامل للمحطات الانتخابية. في حين جددت قوى الإطار التنسيقي الخاسرة في الانتخابات، التي توجد بينها فصائل مسلحة، رفضها القاطع للنتائج.
وكانت المحكمة الإتحادية قد أرجأت البت في الطعون بنتائج الانتخابات التشريعية ، فيما الإطار التنسيقي اعلن رفضه لنتائج الانتخابات الأخيرة التي أعلنتها مفوضية الانتخابات والتي أظهرت تفوق “الكتلة الصدرية” بزعامة مقتدى الصدر.
وذكر “الإطار” في بيان صحفي: “نرفض رفضا قاطعا نتائج الانتخابات الحالية، إذ بات واضحا وبما لا يقبل الشك قيام مفوضية الانتخابات بإعداد نتائج الانتخابات مسبقا على حساب إرادة الشعب العراقي”.
الاحتجاجات أمام مجلس القضاء الأعلى في بغداد اليوم