المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 27-12-2021
المشرق
نبدا جولتنا من صحيفة المشرق المحلية, حيث تحدثت عن الموعد المتوقع لعقد مجلس النواب الجديد جلسته الاولى. واشارت, الى قول الخبير القانوني طارق حرب, ان المحكمة الاتحادية لم تتجاوز على الدستور في عملية تأجيل الجلسات ونقلت عن حرب قوله, ان التأخير الذي حصل من قبلها كان لغرض النظر والتمحيص بالطعون المقدمة من قبل الاطار التنسيقي, وستعلن عن قرارها تجاه نتائج الانتخابات في 27 من الشهر الحالي. و رغم هذا التفاؤل الا ان الاطار التنسيقي توقع ان تصدر المحكمة الاتحادية العليا قرارا بالغاء محطات انتخابية واعادة فرز اخرى.
الدستور
في صحيفة الدستور العراقية, يقول مازن صاحب, حين ابحث في شخصية الدكتور علي عبد الأمير علاوي، اجده خبيرا في البنك الدولي لكني حين أحاول التمعن في تصريحاته الأخيرة عن انتهاء عصر النفط والحلول التي طرحها لتسريح موظفي الدولة ، لا اجده وزيرا للمالية في دولة بل مجرد ذلك الموظف في البنك الدولي يتعامل مع أزمات الدول المفلسة وكيفية تصفية ديونها من خلال بيع هذه الديون بعناوين براقة تتثمل في الاستثمار الخارجي ، فيما يتطلب منه كوزير للمالية ان يطرح الحلول العراقية بالعمل على رفع الإنتاجية لعمل الجهاز الوظيفي من خلال الحكومة الالكترونية.
العربية نت
في موقع العربية نت نقرا مقالا, لمهند الجنابي, يشير فيه, ان قوات التحالف الدولي ستبقى في العراق بعد نهاية العام الجاري بمهام غير قتالية، ووجودها شرعي وقانوني، فهو خاضع الى ثلاثة اُطر قانونية, اولها قرارات مجلس الامن ذات العلاقة بالحرب على تنظيم داعش الارهابي، ويتمثل الاطار القانوني الثاني بقرار مجلس النواب الأمريكي إلغاء استعمال القوة في العراق، فيما تمثل مخرجات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية الاطار القانوني الثالث.
الحرة
نشر موقع الحرة تقريرا, يرى أن هناك عدة أسباب أدت لارتفاع معدلات الانتحاروتفاقم هذه ألازمة في البلاد، منها انتشار تعاطي المخدرات وافتقار العراق بقوة إلى علاجات نفسية للذين يحاولون وضع حد لحياتهم.و من بين الأسباب التي أدت لذلك حسب الحرة, هو تراجع الظروف الاقتصادية والبطالة وإدمان المخدرات والاكتئاب. ووفق منظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من كل أربعة عراقيين من هشاشة نفسية في بلد يوجد فيه ثلاثة أطباء نفسيين لكل مليون شخص، في مقابل 209 أشخاص في فرنسا مثلا.
القدس العربي
يحي الكبيسي, يتسال في صحيفة القدس العربي, هل تعلّم الفاعلون السياسيون الكرد الدرس من أن معادلة المنتصرين والمهزومين لا يمكن أن تبني دولة، وأن استراتيجية العزلة عن بغداد ومشاكلها ليست سوى خرافة، وأن احتكار السلطة في بغداد سينسحب بالضرورة على أربيل والسليمانية، وان علاقات القوة المختلة في بغداد لن تسمح بأي استقرار أو تنمية مستدامة في كردستان, يقول الكاتب, إذا كان الأمر كذلك فهذا يفرض أن يعيدوا بناء استراتيجياتهم بما يتيح اعتماد سياسة الاندماج بدل العزلة، والعمل على فرض مبدأ الشراكة في السلطة في بغداد بديلا عن احتكار طرف واحد لها.
الاتحاد
نشرت الاتحاد الاماراتية, مقالا عن ارتفاع حرارة كوكب الارض,اشار كاتبه تود جيبلسي, بان العالم سيشهد على الأرجح واحداً من أكثر الأعوام حرارة حتى اللآن في 2022, مما يؤكد على الاكتراث بضرورة معالجة تغير المناخ. حيث أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة, أنه من المتوقع أن يزيد متوسط حرارة الكوكب نحو 1.9 درجة مئوية عن مستويات ما قبل عصر التصنيع. واضاف, ان علماء المناخ اكدوا أن درجات حرارة الكوكب ستواصل الارتفاع، مما يتسبب في مزيد من الوفيات والإضرار بإنتاج الغذاء.
الخليج
محمد خليفة اشار في صحيفة الخليج,ان الهجرة الشرعية التي تتم وفق قوانين وإجراءات الهجرة المعروفة، فإن أغلبية دول أوروبا، وربما أغلبية الدول الغنية في العالم تطلبها؛ لأنها تسهم في دعم عملية النمو، وتوفير أيد عاملة جديدة، لكن لن يكون لهجرة العرب والمسلمين أي تأثير في مجتمعات الغرب؛ بل العكس، فإن القوانين الموجودة في تلك الدول تدفع بالمهاجرين العرب والمسلمين إلى الاندماج في نمط الحياة الغربي بشكل كامل، وهذا سيجعل الأجيال القادمة من أولئك المهاجرين يفكرون بنفس طريقة تفكير الغربيين، ما يؤدي إلى ذوبان هؤلاء في النسيج المجتمعي الغربي.
نيويورك تايمز
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الضوء على حادث مقتل 16 شخصا على الأقل بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة اليونان ، وهو الحطام الثالث في المياه اليونانية خلال ثلاثة أيام، مؤكدة أنه تذكيرًا آخر بالمخاطر التي يواجهها طالبو اللجوء.الصحيفة اوضحت في تقريرلها، إن اليونان لاتزال طريقًا رئيسيًا للمهاجرين وطالبي اللجوء، على الرغم من انخفاض عدد الوافدين بشكل حاد في السنوات الأخيرة، وكذلك الوفيات في البحر، منذ ذروة أزمة اللاجئين في أوروبا في عامي 2015 و2016.