تقرير..علي الحياني
اختلفت أمنيات الشعب العراقي وهم يستقبلون العام الجديد، بعد أن كان عام 2021، حافلاً بالتحديات الصعبة والمشاكل العديدة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وحتى الأمني.
العراقيون عبروا عن فرحهم وسعادتهم بالعام الجديد، وهم يستقبلون عام 2022، بإطلاق المفرقات النارية والاحتفال مع عوائلهم بالأغاني وبالدبكات السريعة، رغم كل المشاكل التي تعصف بهم من كل حدب وصوب.
وانتشرت تجمع المواطنين في بغداد والسليمانية والبصرة والأنبار ونينوى وأربيل وكركوك وباقي مدن العراق، لتعكس صورة العراقي المحب للحياة والذي يتطلع لنفض غبار الماضي والعيش بأمن وسعادة واستقرار.
اختلاف الأمنيات
واختلفت الأمنيات بين أماني عامة، وأخرى خاصة يسعون لتحقيقها مبتهلين إلى الله بأن تكون السنة تفتح الخير عليهم.
رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري قال في تغريدة له على تويتر إنه “يتمنى أن تكون سنة 2022، سنة الخلاص من قوى الفساد والقتل والتبعية”.
فيما غرد الإعلامي أحمد البشير متمنيا سنة سعيدة لمتابعيه وعامة أبناء الشعب العراقي.
الإعلامي والمدون علي وجيه غرد بالقول : أتمنى حياة سعيدة وطمأنينة، وليكن العام الجديد من أجمل الأعوام، وبداية مذهلة لا شبيه لها.
المحلل السياسي أحمد الأنصاري كشف عبر المسرى عن أبرز التحديات التي ستواجه العراق خلال عام 2022.
مبيناً أن “أبرز التحديات واولها هو تشكيل حكومة وسلطات جديدة، بعد الجلسة الأولى التي حددها رئيس الجمهورية برهم صالح في التاسع من الشهر الحالي”.
وأضاف أن “التحدي الآخر هو موضوع التعامل مع الوجود الأميركي، بعد دخول قرار إخراج القوات حيز التنفيذ”.
وأشار إلى أن “التحدي الثالث هو على الصعيد الأمني، خاصة مع تزايد نشاطات تنظيم داعش خلال الأيام المقبلة، وأيضاً هنالك تحديات اقتصادية تحديداً، مسألة قدرة الحكومة على تقليل الاعتماد على النفط ووضع الخطط التي تنهض بالقطاعات الأخرى”.
ويبقى التحدي الأهم، هو هل ستنجح الكتل السياسية بالخروج من دوامة الخلافات الحالية، والإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.