المسرى :
تقرير : علي الحياني
يوم حافل بالأحداث عاشه المشد السياسي السُني، مابين انقلابات داخل الكتل والإعلان عن تحالفات جديدة.
في الساعات الأولى ليوم أمس، كشفت مصادر عن عقد اجتماع في منزل القيادي بتحالف عزم قاسم الفهداوي، وتمت الإطاحة بخميس الخنجر من زعامة التحالف، وتسمية مثنى السامرائي رئيساً جديداً.
تحالف يضم أكثر من 60 نائباً
لكن ساعات المساء اختلفت، حيث اجتمعت قيادات أخرى مع قيادات تقدم وأعلنت عن تشكيل تحالف يضم أكثر من 60 نائباً يمثلون غالبية نواب المكون السُني.
ورحب تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر، بدعوة تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، لـ”جمع الشمل”، عاداً دعوته خطوة “تاريخية.
إشادة بمواقف الحلبوسي
وقال الخنجر في بيان إنه “في الوقت الذي نثمن فيه عالياً، موقف أخوتنا في تحالف تقدم الوطني وعلى رأسهم محمد ريكان الحلبوسي وأخوته في التحالف، في جمع الشمل وعدم الاستماع لكل الضغوط التي حاولت وتحاول ابعادنا عن العمل المشترك الذي يخدم جماهيرنا؛ فإننا نعلن ترحيبنا بهذه الخطوة التاريخية وهذه الروح الوطنية الكبيرة”.
دعوة من تقدم والتمسك بالخنجر
في وقت دعا تحالف برئاسة محمد الحلبوسي، لتشكيل تحالف جامع مع العزم قبل انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد.
إلى ذلك أشار المتحدث باسم تحالف عزم صلاح الجبوري في تصريح صحفي أن “تحالف عزم متماسك وسيبقى متماسكا، وزعيمه الأوحد هو خميس الخنجر.
اتفاق على الورقة التفاوضية
القيادي في تحالف عزم أمجد الدايني أكد أن، الطرفين اتفقوا على تشكيل ورقة تفاوضية خاصة بالمناطق المحررة لمناقشتها مع الكتل السياسية الأخرى.
ساعات الحسم
مبيناً في حديثه لـ (المسرى) أن “الساعات المقبلة ستشهد نقاشات طويلة لحسم ملف من يتولى رئاسة البرلمان، وأيضا تقسيم المناصب المخصصة للمكون السني والمناطق المحررة”.
الجلسة الأولى ستكون شكلية
يقول الكاتب والمحلل السياسي يحيى الكبيسي أن، الجلسة الأولى لمجلس النواب ستكون شكلية لأداء النواب اليمين الدستورية.
لافتاً إلى أنه “لدينا تجارب سابقة في رفع سقف المطالب، وهي ورقة ضغط ليست إلا، لآن طبيعية النظام السياسي في العراق لن تسمح بوجود معارضة وأغلبية”.
موعدُ الجلسة الأولى
ومن المؤمل أن تعقد الجلسة الأولى للبرلمان يوم الأحد المقبل، بعد دعوة وجهها رئيس الجمهورية برهم صالح، على أن يترأس الجلسة محمود المشهداني باعتباره أكبر الأعضاء سناً.