المسرى :
تقرير علي الحياني
أخيرا وبعد شد وجذب حسم المكون السني في العراق أمره بترشيح محمد الحلبوسي مرشحا عن تحالفي تقدم وعزم لمنصب رئاسة البرلمان للدورة المقبلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم تحالف تقدم الوطني يحيى المحمدي في بيان ورد للمسرى إن “الانتخابات النيابية الاخيرة أفرزت معادلة سياسية جديدة سيكون لها أثر ملموس على واقع العراق، و ما خطوة التفاهم بين تحالفي عزم وتقدم الا دليل واضح على ذلك”.
67 نائباً رشحوا الحلبوسي
وبين أن “هذا الاندماج بين عزم وتقدم سيكون له انعكاس مباشر على واقع المحافظات المحررة” لافتا إلى أنه “وبحضور 67 نائباً فائزاً من تحالفي عزم وتقدم تم التصويت على اختيار خميس الخنجر رئيساً للتحالف، ومحمد الحلبوسي كمرشح وحيد لرئاسة البرلمان”.
بيان توضيحي من الخنجر
وفي نفس السياق قال رئيس تحالف عزم خميس الخنجر في بيان توضيحي إن “اختيار الحلبوسي مرشحا عن المكون السني لما لعبه من دور في إعادة الأعمار والاستقرار بالمحافظات المحررة”.
لاحسم في جلسة اليوم
ورغم اتفاق القوى السنية على تقديم مرشح وحيد لرئاسة البرلمان، إلا أن حسم المنصب في جلسة اليوم قد يكون مستبعداً نتيجة عدم اتفاق القوى الشيعية والكوردية على مرشحيهما لمنصبي النائب الاول والثاني لرئيس مجلس النواب.
زيادة الضغوط على المكونات الأخرى
وليس بعيدا عن ذات الموضوع أكد المحلل السياسي عامر البك في حديث للمسرى أن، ترشيح الحلبوسي من قبل المكون السني سيزيد الضغوط على المكونين الشيعي والكوردي، من آجل الإسراع بتسمية مرشحي رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء.
في وقت أعلن النواب الذين انشقوا عن رئاسة خميس الخنجر لتحالف عزم ترشيح محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب العراقي في دورته الخامسة.
المنشقون يصرون على المشهداني
وقال تحالفا العزم وحسم في بيان إنه “بالنظر لمتطلبات المرحلة والضرورات الوطنية؛ فإن تحالفي عزم وحسم بقيادتهما ونوابهما يؤكدان ما تم الإعلان عنه سابقا من أن المرشح الوحيد لمنصب رئيس مجلس النواب للدورة النيابية الخامسة هو محمود المشهداني”.
تحركات مستمرة لمختلف القوى السياسية
في نفس السياق تستمر تحركات الأطراف السياسية المختلفة، حيث يواصل الوفد الكوردي المشترك زيارته إلى العاصمة بغداد، كما تعقد الأطراف الشيعية نقاشات واجتماعات متواصلة بهدف حسم المناصب الرئاسية وشكل الحكومة المقبلة.