المسرى :
تقرير : علي الحياني
أسدل الستار أخيرا على مناصب هيئة رئاسة البرلمان بانتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للمجلس والمرشح عن التيار الصدري حاكما الزاملي نائباً أولاً ومرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني شاخوان عبد الله نائباً ثانياً.
وبعد شد وجذب وسيناريوهات مختلفة شهدتها جلسة البرلمان، أعلن الرئييس الجديد محمد الحلبوسي رفع الجلسة وتسلم السير الذاتية لمرشحي منصب رئاسة الجمهورية خلال فترة أقصاها 15 يوماً.
أول كلمة للرئيس الجديد
وقال الحلبوسي في كلمة له، “نحتاج الى ان نصحح الكثير من المسارات، حان وقت إعادة الثقة بالعملية السياسية”.
وأضاف أنها، “خطوة اولى بمشوار طويل لإصلاح مؤسسات ومفاصل كثيرة”.
تهاني مختلفة
في وقت قدم العديد من زعماء الكتل السياسية ورؤساء الدول العربية والأجنبية التهاني بمناسبة فوز الحلبوسي برئاسة البرلمان.
النائب عن تحالف عزم مشعان الجبوري قال في تصريح صحفي إن، ماحصل يعبر عن الالتزام الأخلاقي بالاتفاق بين الكتلة الصدرية من جهة والحزب الديمقراطي وتقدم وعزم من جهة أخرى.
على القوى الشيعية الاتفاق فيما بينها
مبيناً أنه “على القوى الشيعية الاتفاق فيما بينها لآن المعضلة الأكبر يكمن في رئاسة الوزراء، وهذا الأمر يحتاج لتنازلات من الجميع”.
مشهد لم يعتد عليه الجميع
المحلل السياسي أحمد الخضر أكد أن ماجرى يوم أمس هو مشهد جديد لم يعتاد عليه الجميع، لآن ماحدث هو اتفاقات عراقية بحتة.
لافتاً في حديثه لـ (المسرى) أن “الجلسة التي تم عقدها هي دستورية وقانونية، ولم تتدخل الأطراف الخارجية إطلاقاً، وهي حالة إيجابية تحدث للمرة منذ عام 2003”.
وأضاف أن “القوى الخارجية تفاجئت مما جرى يوم أمس، وبالتالي ماحدث هو مقدمة لحل عقدة المناصب الأخرى وأهمها رئاسة الوزراء”.
السياقات الدستورية لانتخاب الرئاسات الأخرى
ووفقاً للسياقات الدستورية فأنه خلال مدة 30 يوماً، يتم انتخاب رئيس الجمهورية بالأغلبية المطلقة بعد تسلم رئاسة البرلمان لأسماء المرشحين، بعدها يكلف رئيس الجمهورية المنتخب، مرشح الكتلة النيابية الأكبر.