أكد رئيس جلسة مجلس النواب الأولى ، محمود المشهداني ، كونه أكبر الأعضاء الفائزين سناً بحسب كتاب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، خلال كلمته ” أن الانتخابات المبكرة افرزت تشكيلة نيابية جديدة وموقرة ليكونوا معبرين عن تطلعات الشعب وتحقيق التغيير المنشود”.
واعرب المشهداني بحسب ( الدائرة الإعلامية للمجلس )، عن “امله بأن يكون المجلس الجديد على قدر المسؤولية ومواجهة التحديات والازمات التي يمر بها البلد”.
في ذات السياق، النواب والنائبات اليمين الدستورية إيذانا ببدء مهامهم في الدورة الانتخابية الخامسة. فيما قدم النائب احمد الاسدي بكتاب الى رئيس السن يضم تواقيع وأسماء 88 نائبا بأعتبارهم الكتلة الأكثر عددا.
وخلال الجلسة الأولى للبرلمان اعتذار المشهداني بسبب عارض صحي ، في حين ترأس النائب خالد الدراجي الجلسىة كونه كبير السن الاحتياط بعد اعتذار النائب عامر الفايز .
وأعلن الدراجي رئيس الجلسة عن ترشح النائبين محمد ريكان الحلبوسي ومحمود المشهداني لمنصب رئيس مجلس النواب ، بعد حصول الحلبوسي على 200 صوت، مقابل 14 صوتا للمشهداني، فيما أحتسب 14 صوتا باطلا.
وصوت المجلس على اختيار حاكم الزاملي نائبا اول لرئيس المجلس بحصوله على 182 صوتا فيما حصد النائب حميد عباس الشبلاوي 34 صوتا بعد ان أعلن خالد الدراجي رئيس الجلسة عن ترشحهما لذات المنصب بينما كانت الأصوات الباطلة 11صوتا.
وفي ذات الشأن، انتخب المجلس شاخوان عبدالله احمد نائبا لرئيس المجلس بعد أن حصد 180صوتا مقابل 33 صوتا للنائبة سروة عبد الواحد إضافة الى تسجيل 13 صوتا باطلا.
والقى الحلبوسي كلمة قدم خلالها شكره الفائق لكل من ساهم بما وصفه بالعرس الانتخابي الذي نتج عنه وصول النواب الجدد واكمل فعالياته الدستورية بانتخاب رئيسا للمجلس ونائبيه، مبينا أن العراقيين ينتظرون منا الكثير لتقديم افضل الخدمات لهم وعلينا تصحيح الكثير من المسارات لاعادة ثقة الشعب بالسلطة التشريعية وما نحن في مجلس النواب بدورته الجديدة الا نتاج للتظاهرات التي حصلت في تشرين عام 2019 ، مثمننا تضحيات القوات الأمنية بكافة مسمياته والحشد الشعبي والعشائري، معلنا عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية وفقا للتوقيتات الدستورية.