المسرى:
تقرير : محمد البغدادي
أقرت وزارة الهجرة والمهجرين بصعوبة إنهاء ملفِّ النازحين القاطنين بمخيم الجدعة 5 في نينوى الذي يضم أسر عناصر التنظيم داعش . عزته الى الرفض الشعبي والعشائري لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وقال الوكيل الإداري للوزارة كريم النوري في بيان تلقى المسرى نسخة منه ، اليوم الخميس ، إن ” الوزارة تعمل على تنفيذ الأوامر والتعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية العليا بشأن أسر الدواعش الموجودة في مخيم الجدعة 5، حيث يتم التعامل معها إنسانياً من خلال رفدها باحتياجاتها التي تساعدها على العيش داخل المخيمات”.
من جهته قال معاون مدير دائرة الهجرة فرع نينوى عازم حازم داود، “إن برامج التأهيل النفسي التي تنفذها وزارة الهجرة لهذه الأسر التي يتجاوز عددها الألف أسرة، تركز على نبذ الأفكار السلبية والمتطرفة وتعزيز التعايش السلمي”.
الى ذلك لفت مدير فروع النازحين، الناطق الرسمي لوزارة الهجرة علي عباس، الى أن ” أغلب النازحين في مخيم الجدعة لديهم مشكلات عشائرية، إضافة إلى تورط ذويهم وأولادهم مع عناصر داعش، ما حال دون رجوعهم إلى مناطقهم الأصلية”
ويقع مخيم الجدعة (5)، آخر مخيمات النزوح الذي لم يُغلق حتى اليوم في ناحية القيارة جنوب الموصل، وهو من المخيمات التي تقع تحت سلطة وزارة الهجرة والمهجرين.