المسرى :
تقرير : علي الحياني
يستمر الهجوم على مقر البعثات الدبلوماسية والمنشآت الحيوية الرئيسية، الأمر الذي يثير مخاوف المواطنين، من تطور المشهد لصراع مسلح يخلق عزلة دولية.
ست صواريخ استهدفت مطار بغداد الدولي وأصابت طائرة مدنية، أدت لإدانة محلية وعربية ودولية واسعة، وأوقفت الخطوط الجوية الكويتية رحلاتها مؤقتاً عبر المطار.
الكاظمي يؤكد أنها عملية إرهابية
القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اعتبر استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ محاولة لتقويض سمعة البلاد، وجهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها بافساح المجال أمام الطائر الأخضر للتحليق في سماء دول العالم كافة، داعيا القوى السياسية والأحزاب المختلفة إلى التنديد بهذه الفعلة.
وقال الكاظمي في بيان إن “مطار بغداد الدولي تعرّض إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر”.
الشعب والوطن خط أحمر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر علق على استهداف مطار بغداد الدولي بالقول “لا تستهدفوا مصالح الشعب، فالشعب والوطن خط أحمر”.
تنديد عربي ودولي
فيما ندت تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبعثة الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوربي باستهدف مطار بغداد، عادين الأمر استهدافاً لهيبة الدولة وسيادتها.
أصابع الاتهام توجه لفصائل مسلحة
الخبير الأمني أحمد الشريفي أشار أن، عملية استهداف مطار بغداد بعيدة كل البعد عن تنظيم داعش، لآن التنظيم لايمتلك القدرة والمرونة لهذه العملية.
مبيناً في حديث لـ (المسرى) أن “من قام بهكذا عملية، لديها القدرة على تخطي الإجراءات الأمنية، وكل أصابع الاتهام تشير لفصائل مسلحة لشركاء في العملية السياسية، لديهم القدرة في المناورة والمشاغبة”.
استهداف أخر ومخاوف كبيرة
ولم تمض ساعات على قصف المطار، حتى سمع دوي صواريخ أخرى سقطت في منطقة الدورة القريبة من المجمع الرئاسي والمنطقة الخضراء، ما يضع المواطن في حالة حذر وترقب لما ستؤول إليه الأيام المقبلة.