المسرى :
في الوقت الذي كان نواب وقيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني يتحدثون بثقة مطلقة عن حسم منصب رئاسة الجمهورية لصالح مرشح الحزب هوشيار زيباري.
خرجت تغريدة صادمة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والتي دعا فيها نواب الكتلة الصدرية لعدم التصويت إلى زيباري إذا لم يكن مستوفياً للشروط الكاملة.
استمرار التظاهرات الرافضة لزيباري
هذه التغريدة قلبت الأمور رأساً على عقب، مع استمرار التظاهرات الشعبية الرافضة في العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب والتي عبرت عن رفضها القاطع لترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية، لما عليه من ملفات فساد أبان شغله لمنصب وزارة المالية.
استدعاء من القضاء
وماهي إلا ساعات حتى جاء الرد الصادم الآخر لزيباري، حيث نشرت وسائل الإعلام وثيقة صادرة من محكمة الكرخ تؤكد فيها بداية التحقيق بهدر أكثر من ثلاثة مليارات دينار من قبل زيباري أبان توليه منصب وزارة الخارجية.
مراقبون للمشهد السياسي أكدوا أن تغريدة الصدر عبرت عن الرفض القاطع لتولي زيباري رئاسة الجمهورية، حيث أن زعيم التيار الصدري نظر لحجم الرفض الشعبي لزيباري، فقرر عدم المضي بهذا الترشيح ومخالفة خطة الإصلاح.
لاحظوظ لزيباري
رئيس مركز التفكير السياسي العراقي الدكتور إحسان الشمري قال في تغريدة إنه “لاحظوظ لزيباري بمنصب رئيس الجمهورية بعد تغريدة السيد الصدر”.
الى ذلك كشف المحلل السياسي طارق جوهر أن تغريدة الصدر ربما ستغير مسار العملية السياسية وتفتح آفاق جديدة لحلول توافقية.
وأضاف أن “التغريدة ستمهد الطريق لتطبيق البرنامج الإصلاحي للتيار الصدري في حكومة الأغلبية الوطنية”.
تعطيل جلسة البرلمان
في نفس السياق أكد الكاتب والمحلل السياسي أسامة السعيدي أن، الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكوردستاني يستطيع تعطيل جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية.
لافتاً في حديث لـ (المسرى) أن “تغريدة الصدر تعبر عن إمكانية المرونة والتوصل لاتفاق بخصوص تشكيل الحكومة والتصويت لرئاسة الجمهورية”.
دعم صالح عبر مواقع التواصل الاجتماعي
في وقت عبر عدد من الناشطين والمدونين في مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم لمرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح لشغل منصب رئاسة الجمهورية عبر إطلاق هاشتاك #برهم_يرهم.