المسرى :
تقرير : بشير علي
يعود مشهد التحدي الامني الى الساحة من جديد، لتشهد البلاد هجمات وصفت الاشد ، اخرها هجوم العظيم ضمن محافظة ديالى خلف 11 شهيدا بين صفوف الجيش ، ولم يكن هذا الهجوم الاخير وصفه مراقبون اعلان عودة داعش من جديد.
الى ذلك ربط الخبير الامني علي الشمري في تصريح للمسرى الهجمات بالوضع الساسي، مؤكدا ان اي خرق امني يحدث ويتجه لوضعه السياسي ستجده مشوشا، وهذا الوصف الديق في الوضع الحالي الذي يمر به العراق.
ولفت الشمري الى أن ” الهجمات الاخير وانفلات الوضع الامني في عدة مناطق في البلاد سببه الرئيس هو اتجاه الدولة الى الانتخابات وتشكيل الحكومة وترك ثغرة كبيرة امنية سندفع ثمنها فيما لو تفاقم الامر”. حسب تعبيره
وفي اخر حدث يتعلق بهذا الامر صرح مستشار الأمن القومي ، قاسم الأعرجي، يوم امس الأحد، أن إرهابيين من 50 دولة يهددون أمن البلد.
وقال الاعرجي في مقابلة مع قناة العراقية الرسمية ، إن” العراق تلقى معلومات من الجانب اللبناني بوجود حركة لتنظيم داعش في لبنان، وتفيد بوصول مجموعة من هؤلاء إلى العراق، لذا جرى توجيه ضربة جوية إلى مجاميع ارهابية تتواجد في ديالى كان من ضمن هؤلاء قتلى لبنانيون”.
وبشأن عناصر التنظيم المتواجدين في السجون السورية، نوه مستشار الأمن القومي ، إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على تلك السجون”.
وأوضح أن “هناك قيادات لداعش متواجدين داخل سجون الحسكة والصناعة وغيرها، وعددهم 10 آلاف، لكن عائلاتهم وبعض كبار السن موجودين في مخيم الهول”، مؤكداً وجود “نساء داعشيات في المخيم لا تقل إجراما عن الإرهابيين”.
وتابع الأعرجي، إلى أن “هناك إرهابيين تابعين إلى أكثر من 50 دولة، موجودين في سجن الحسكة بسوريا، والعراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنهم يشكلون خطراً على العراق، لكن تلك الدول لم تستجب خوفاً على أمنها”.
يشار الى أن عام 2017 اعلن فيه رئيس الوزراء الأسبق ،حيدر العبادي ، الانتصار على داعش بعد عمليات نينوى شاركت فيها مختلف القطعات العسكرية والأمنية .