رجح وزير الصحة في حكومة الاقليم سامان برزنجي، الاثنين، ان يكون سبب تفشي الوباء المعدي في مدينة قلعة دزة واطرافها تلوث مصادر المياه، كاشفا ان ثلثي المصابين من فئة الاطفال.
وقال برزنجي في مؤتمر صحفي عقده في قلعة درة بعد زيارة المدينة لتفقد الوضع الصحي فيها جراء تفشي وباء
الإسهال والتقيؤ ان “زيارته تأتي لمتابعة ذلك الوباء المتفشي الذي يدفع بـ ٥٠٠ مريض يوميا الى زيارة العيادات الاهلية وادخال ٥٠ مريضا للمستشفى بشكل يومي، فيما يتماثل نفس العدد يوميا الى الشفاء”.
واضاف ان “٤٦٠ مريضا ادخلوا للمستشفى حتى الان، ٣٥٣ منهم اطفال و١٢٠ منهم بالغون، مايعني ان ثلثي المرض من فئة الاطفال”.
واكد برزنجي ان “هذا الوباء من الامراض المعدية وليس جديدا، مشيرا الى ان المعلومات الاولية تفيد ان سببه تلوث مصادر المياه، لكن لم يتم التأكد منها لحد الان والامر يتطلب تحاليل اكثر تطورا”.
وتابع ان “وزارة الصحة وبالتعاون مع المديرية العامة لصحة السليمانية واربيل وكذلك المختبرات في اتصال مستمر مع منظمة الصحة العالمية لاتخاذ اجراءات اكثر جدوى في الايام القادمة”.
هذا وتعاني مدينة قلعة دزه واطرافها منذ نهاية الاسبوع الفائت، من تفشي وباء الاسهال والتقيؤ الذي بدأ يقلق الجهات الصحية وعلى رأسها وزارة الصحة في حكومة الاقليم.