تبدو مؤشرات الصدام ونشوب حرب بين واشنطن وموسكو تلوح في الأفق، مع ارتفاع لهجة التصريحات الأميركية على خلفية تأزم الأوضاع الأوكرانية .
ويستبعد مراقبون حدوث ذلك الأمر وأن “الخطوط الحمراء” الأميركية لن يتجاوزها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
ورفعت تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن مؤشرات توسع الصراع المحتمل إلى حدوده القصوى مع موسكو، وقال في مقابلة مع شبكة “إن بي سي”: “على المواطنين الأميركيين المغادرة الآن“.
وأضاف “نتعامل مع أحد أكبر الجيوش في العالم. إنه وضع مختلف للغاية، والأمور يمكن أن تصبح جنونية بسرعة“.
وحذر الرئيس الأميركي من أن القوات الأميركية لن تتمكن من إجلاء رعاياها الفارين من الأراضي الأوكرانية في حال بدأت روسيا بالاجتياح.
وأكد بايدن على أن الأمر سيكون بمثابة “حرب عالمية عندما يبدأ الأميركيون والروس بإطلاق النار على بعضهم. نحن في عالم يختلف كثيرا” عما كان عليه سابقا.
وأوضح البنتاغون لنظرائه ببولندا وألمانيا وكندا وفرنسا ورومانيا وإيطاليا أن الغزو الروسي قد يبدأ في أي وقت.