المسرى :
تقرير : وفاء غانم
تقف عشرات السيارات في طوابير لساعات يومياً أمام محطات الوقود في مدينة الموصل للحصول على بضع لترات من الوقود , على الرغم من أن المادة مدعومة حكومياً في المحافظة مما اثار غضب وامتعاض الأهالي .
غضب واحتجاجات
في حديثهم للمسرى اشتكى السواق من الوضع القائم على مقتربات محطات التعبئة ينتظرون ، يقولون “نقضي حياتنا كلها أمام محطات الوقود وفي الطوابير، الامر أصبح روتينا نعيشه كل يوم أزمة القود والازدحام, بات عبئا على كاهل المواطن الفقير”.
عدد من أهالي الموصل قام بأحتجاجات امام شركة المنتجات النفطية تنديدا بتكرار أزمة الوقود يطالب بايجاد حلول جدية. في الاثناء قال محافظ نينوى نجم الجبوري في ، تصريح صحفي،” إن هناك “معلومات” تفيد بأن “جزءاً من هذه المنتجات ربما تهرّب، موجها القوات الأمن بتشديد السيطرات (النقاط الأمنية) في سبيل عدم خروج أي منتجات نفطية من المحافظة”.
حلول غير مجدية
سابقا الحكومة المحلية في نينوى قررت اعتماد نظام “الزوجي والفردي” لأرقام لوحات السيارات عند التزود بالوقود، بسبب الأزمات التي تشهدها المحافظة في هذا الجانب,الا ان المعنيين يرون ان هذه الاجراءات لاتجدي نفعا .
حصص مخصصة
وتزود نينوى يومياً بأكثر من مليوني ليتر من الوقود، و”هي أعلى حصة مخصصة لمحافظة بعد محافظة بغداد”، وفق ما أوضح إحسان موسى غانم، معاون مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية في تصريح صحفي قي وقت سابق. بحسب غانم فان “ارتفاع أسعار البنزين في إقليم كوردستان الأعلى بحدود 40% من الأسعار في المحافظات المركزية مما شكل ضغطاً على محافظة نينوى، لأن كثيرا من أهالي مناطق الإقليم المحاذية للمحافظة يأتون إليها للتزود بالوقود”.
أضاف غانم أن “ارتفاع الأسعار يؤدي إلى انتقال الوقود من المناطق الأقل سعراً (محافظة نينوى)، إلى المحافظات الأعلى سعراً .