أكدت النائبة عن محافظة كركوك ، ديلان غفور صالح، أن هناك تغييبا مشبوها ومتعمدا للكورد عن الاجتماعات التي تشهدها المحافظة .
وقالت صالح في ، تصريح صحفي ، تابعه المسرى ، اليوم الخميس ، ” يبدو ان ادارة محافظة كركوك الحالية مستمرة في سياستها الاقصائية بحق مكونات وقوميات المحافظة من خلال اصرارها المشبوه على تهميش المكونات وممثليهم المنتخبين من حضور الاجتماعات المتعلقة بوضع كركوك ومستقبلها من جميع الجوانب سواء اكانت سياسية او امنية او اقتصادية.”
ولفتت الى أن كركوك شهدت اجتماعا بحضور وزير الزراعة وعدد من المسؤولين العسكريين والاقتصاديين، وسط تغييب متعمد لممثلي اكبر مكون في محافظة كركوك الا وهو المكون الكوردي الذي يشكل غالبية سكان المحافظة وفق نتائج جميع الانتخابات التي شهدها العراق بعد العام 2003، واخرها الانتخابات النيابية الاخيرة التي حصل فيها الكورد على ستة مقاعد من اصل اثني عشر مقعدا مخصصا لكركوك”.
واضافت ” أن هذا يظهر دون ادنى شك النزعة الاقصائية لادارة كركوك الحالية وسوء ادارتها للوضع غير الطبيعي الذي تعيشه المحافظة حاليا، وسط مناشدات عاجلة للرئاسات العراقية الثلاث للالتفات الى ملف كركوك وانهاء حالة السكوت غير المبرر ازاء ما تشهده المحافظة من حالة التفرد والاقصاء والتهميش بحق المكونات الرصينة في ادارة المحافظة، في نزعة عنصرية خطيرة تؤشر خللا كبيرا في هذه المحافظة التي وصلت فيها الاوضاع الى ما لا تحمد عقباه”.
وتابعت صالح ” ان عدم تعاطي الرئاسات العراقية وبالاخص رئاسة الوزراء ازاء الوضع المزري لادارة كركوك ينذر بخروج تظاهرات سلمية قانونية حتمية لتعديل المسار غير السوي والمشبوه الذي تنتهجه ادارة المحافظة الحالية، وهنا لابد ان نتساءل عن صمت رئيس الوزراء ازاء ما يحدث في كركوك وموقفه مما تعانيه هذه المحافظة التي لم تشهد يوما وضعا مزريا كالذي تعيشه الان.