افتتح نائب رئيس وزراء اقليم كوردستان قوباد طالباني، الاثنين، مشروع علوة غربي السليمانية، بحضور وزيرة الزراعة ومصادر المياه ووزير التخطيط ورئيس هيئة الاستثمار ومحافظ السليمانية.
وقال طالباني في تصريح للقنوات الاعلامية ان هذا مشروع ستراتيجي، واثني على هيئة الاستثمار لازالة العقبات امام المشروع، كما اشكر وزيرة الزراعة ومصادر المياه وكذلك مستثمر المشروع كونه حقا مهمة مشتركة فيما بين الحكومة والقطاع الخاص لتأسيس بنية تحية لقطاع رئيسي في اقليم كوردستان، الا وهو الزراعة.
واضاف اننا نسعى الى تنويع الايرادات كي نتخلص من النفط كمصدر وحيد للايرادات، مشيرا الى ان المشروع يوفر فرص عمل ويحمي الامن الغذائي.
وفيما يخص الذكرى السنوية لانتفاضة السليمانية، هنأ طالباني اهل المدينة وقال يجب الاّ ننسى سبب اندلاع الانتفاضة؟ نعيش اليوم في وضع، وهناك الكثير من المحتجين ينتظرون حياة وادارة حكم وبيئة واقتصاد افضل والتي لابد ان ناخذها بنظر الاعتبار ونحرص ونسعى على توفيرها، مضيفا ان الحكومة بدات الاصلاحات الحقيقية في المجالات المختلفة، ولابد للاطراف السياسية الخوض في الاصلاحات ويجب على البرلمان لعب دوره كجهة تشريعية وتقديم الدعم كي نشرع قوانين تساهم في تحسين الوضع الحالي.
وفي موضوع اصلاحات الاتحاد الوطني الداخلية اكد طالباني “سنعقد مؤتمرا موسعا تحت عنوان ملتقى الاتحاد الوطني، سنجري مراجعات لسياسات حزبنا، وآمل ان تراجع كل الاطراف السياسية سياساتها كي نصوغ سياسة جديدة تواجه عقبات اليوم، معربا عن تفائله بوجود حوارات جدية داخل البيئة السياسية والحزب والحكومة والمجتمع واسواقه تعمل على اصلاح هذا الوضع وليس التأنيب والتوبيخ والنقد.
وفيما يتعلق بقرار المحكمة الاتحادية بخصوص النفط، اشار طالباني الى ان القرار فيه ظلم بحق اقليم كوردستان، لكن الوقت حان كي نجعل من القرار فرصة لحل المشاكل التي تواجه اقليم كوردستان، معربا عن تفاؤله من تحول القرار الى فرصة لجلوس حكومتي الاقليم والمركز معا، وحل المشاكل الاقتصادية ومشكل الرواتب نهائيا.
اما فيما يخص معاقبي بهدينان وقرار رئيس الاقليم لتخفيف الاحكام الصادرة بحقهم، اكد نائب رئيس وزراء اقليم كوردستان قوباد طالباني ان احدى النقاط التي يجب ان نفخر بها في الاقليم هي الحريات، ولهذا فان القرار جاء في وقته واثني على رئيس الاقليم وعلينا جميعا دعمه لتحقيق الحرية، لطالما قلته ان السجون ليست مكانا للصحفيين او الناشطين واصحاب الرأي المختلف.