المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 10-3-2022.
العربي الجديد
العربي الجديد, تشيرالى ان عدد أفراد الجالية العراقية في أوكرانيا يقدر بأكثر من 5500 شخص، من بينهم مئات الطلاب. علماً أنّ ثمّة رجالاً عراقيين سبق أن تزوّجوا نساءً أوكرانيات وكوّنوا أسراً هناك. و خلال الأيام الأخيرة، كانت هناك مطالبات بالإسراع في إعادة العراقيين العالقين في أوكرانيا والراغبين في العودة إلى بلادهم، وسط انتقادات تحدّثت عن ضعف الإجراءات في هذا المجال. وبحسب الصحيفة, تمكّنت الحكومة العراقية, من إجلاء نحو 60 شخصاً من أبناء الجالية من مدينة سومي المحاصرة، من بينهم أطفال ونساء ورجال كبار في السنّ وزوجات عراقيين من الجنسية الأوكرانية.
المدى
في عموده الثامن في المدى, يقول علي حسين, كلّما يأتي ذكر مفردة التسامح تتجه الأنظار إلى صورة الزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، ولأننا في هذه البلاد حولنا التسامح إلى خطابات وشعارات، وقرار ثوري أصدرته مديرية المرور بالإفراج عن الدراجات المحتجزة إيماناً منها بيوم التسامح، واحتفال لساعات في مدينة اور التي سيتم نسيانها واهمالها حتى موسم التسامح القادم ، لا خدمات ، لا منشآت سياحية، في كل حديث عن التسامح يخرج علينا مَن يطرح سؤالاً: لماذا لا يوجد مانديلا عراقيّ؟ و يضيف ان التسامح والغفران يتطلبان إيماناً بأن الأفكار مثلها مثل الأشياء تتحول وتتغير.
المعلومة
عن ارتفاع الاسعار في البلاد كتب قاسم الغراوي في المعلومة يقول, في العراق وغالبية دولنا العربية تشكل خلية الازمة وقت وقوع الازمة وابرز ماتتذرع به حكومات الدول هو عدم وجود الاموال الكافية اولا لكي يوفر الحصة التموينية للمواطن وثانياً لان الازمة دولية في انحاء العالم. لقد استغل التجار الذين يسيطرون على السوق ومن وراءهم بعض الاحزاب الفاسدة ظروف الحرب والازمات ليرفعوا الاسعار لتزداد معانات ابناء بلدهم ، ورغم تاكيد الحكومة على ضرورة المحافظة على الاسعار الا اننا لانجد فرقاً في ذلك اذ لاتوجد عقوبات رادعة.
ايلاف
نحن نعيش أزمة فكرية وإعلامية، ذلك ان الخشية من القوى السياسية والاجتماعية المهيمنة، يعني التنازل عن الدور في توجيه المجتمع، وجعله ضحية الخداع السياسي والرجعية الاجتماعية يقول عدنان ابو زيد في ايلاف. ويضيف, نحن نعيش حالة رأي عام تفرضه اجندة طوارئ فكرية فوضوية، لغاية نضوج ثورة فكرية يقودها أولئك الذين يتشبثون بالمبادئ، ويمتلئون باليقين الجذري، وحتى تلك اللحظة، سنبقى رهينة بأيدي أولئك الانتهازيين الذي يتقافزون بين الأيديولوجيات والسياسات.
الامم المتحدة
نشر موقع الامم المتحدة تقريرا عن استمرار الإفلات من العقاب على أعمال القتل والاختفاء التي يتعرّض لها النشطاء المدنيون العراقيون، فضلا عن الاعتقالات والتهديدات والهجمات عبر الإنترنت ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، لا تزال تؤثر بشكل خطير على حقوق الإنسان. وتشجع مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت,الحكومة الجديدة على تكثيف الجهود للتأكد من المساءلة على تلك الانتهاكات، كما حثت السلطات الفيدرالية في العراق وفي إقليم كردستان، على اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية الفضاء المدني والديمقراطي.
الصباح
تقول اية حسين في الصباح,عندما نسير في شوارع بغداد نعيش في حالة ترقب وخوف لحين الوصول لوجهتنا، بسبب سيرنا بجوار السيارات، كون أغلب الأرصفة المخصصة للمشاة، يتم استغلالها من قبل أصحاب المحال والمطاعم، فضلاً عن تحول الجزء الآخر منها إلى كراجات للسيارات ما يؤدي إلى حرمان المواطن ممارسة حقه الطبيعي والشرعي في استخدام الرصيف بحرية وأمان في تنقلاته. تدعو الكاتبة,الى فرض عقوبات صارمة على المتجاوزين وتخصيص أرض مناسبة لتكون المكان البديل لأصحاب البسطيات، فضلاً عن ضرورة القيام بحملات إعلامية واسعة تستهدف الحفاظ على الأرصفة للحد من انتشار التجاوزات.
الزمان
حذر خبراء في الطيران المدني ومشغلو مكاتب السياحة العابرة للحدود، من مخاطر ترك الامور دون معالجة في مفاصل الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية, التي يضربها الفساد وتخبط القرارات ، مؤكدين في احاديث لـصحيفة الزمان, ان معظم المهيمنين على ادارات الشركة يفتقدون الى الخبرة وتعوزهم الكفاءة العلمية والعملية في شريان اقتصادي وثقافي حيوي يمثل واجهة وطنية حول العالم. وطالب خبراء, بمراجعة سلم ملاكات الخطوط الجوية والتأكد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولاسيما في مكاتب الشركة المنتشرة في العواصم العربية والاجنبية.
راي اليوم
خالد فتحي يؤكد في راي اليوم, أننا سنكون أمام مشهد دولي بقطبان: أمريكا وظهيرتها بريطانيا، والصين بظهيرتها روسيا، بينما سيظل الاتحاد الاوروبي هو مجالا للصراع بين معسكرين لن نميزهما هذه المرة باختلاف الايديولوجيا ونوع الاقتصاد، بل باختلاف المصالح وتباين الهوية الحضارية القادمة من عمق التاريخ مما سيمنح تقدما طفيفا للشرق على الغرب فالشرق له القلب والعقل هذه المرة وللغرب العقل فقط. ويخلص الى القول,انه يبدو واضحا بجلاء أن الظروف الدولية تسير في ركاب الصين، وأن كل الازمات التي تقع في العالم مؤخرا تؤدي مباشرة بالعالم إلى مبايعة الصين.
الاتحاد
يقول روس دوثات في مقال له في الاتحاد الاماراتية, ان الأصوات التي تجادل بشأن التصعيد الآن، يتعين عليها إدراك أن الاحتواء والحروب بالوكالة والتخطيط الدقيق ألحق الهزيمة بالخصم السوفييتي الذي هددت جيوشه باجتياح ألمانيا الغربية وفرنسا، بينما نواجه الآن جيشاً روسياً غارقاً في مستنقع خارج العاصمة الأوكرانية كييف. لقد توخينا الحذر الشديد بشأن التصعيد المباشر مع السوفييت, حتى حين قاموا بمهاجمة المجر أو تشيكوسلوفاكيا أو أفغانستان، وجاءت النتيجة انتصاراً في الحرب الباردة دون حرب نووية. وسيكون من الحماقة الخطيرة والوجودية أن نقوم بتصعيد الآن ضد خصم أضعف.
سكاي نيوز
تتسال سناء الجاك في سكاي نيوزعربية, هل تتحول الكرة الأرضية إلى عالم ثالث، إذا ما تطور النزاع، ولم يعد يقتصر على رقعته الحالية، ليشمل كل مكان، حيث احتمال اعتماد الدول القوية على قوتها لتوسيع نفوذها على حساب جيرانها الأضعف، في ظل عجز المجتمع الدولي عن الوصول إلى وسيلة تضمن وقف القتال وتعيد المتنازعين إلى حوار يسفر عن تسويات تنهي خطر نشوب حرب عالمية ثالثة؟ أم أن الدول التي تتمتع بحد أدنى من الاستقرار وتملك مقومات المواجهة قادرة على مواجهة الأزمات الناتجة عن هذا النزاع ؟