أكد عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني محمود خوشناو، اليوم السبت، أن ” رئاسة الجمهورية هي استحقاق للاتحاد الوطني ، مشددا على أن الرئيس برهم صالح يمتع بمؤهلات فوق الاصطفافات السياسية ، في إطار الحوار الوطني العام.
خوشناو : نعمل بصمت ، من اجل تقريب وجهات النظر بين المختلفين السياسين.
وشدد خوشناو في ، تصريح صحفي ، تابعه المسرى على أن الاتحاد الوطني مايزال يشكل حلقة أساسية في مفاوضات تشكيل الحكومة”.
وقال خوشناو ، إن ” الاتحاد الوطني كان منذ البداية مع تشكيل حكومة وطنية وفق الواقع السياسي، لأنها هي الأساس لخروج البلد من حالة الإنسداد التي جرت بعد الانتخابات”.
ودعا خوشناو، الحزب الديمقراطي إلى عدم الاحتجاج على مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية.
، مبينا ، أن ” الاتحاد الوطني ومنذ جلسة التاسع من كانون الثاني الماضي، أكد أهمية حصول الاتفاق بين ثنائية البيوتات الشيعية والكردية والسنية، وعدم مشاركتنا في الجلسة الاولى كان احتجاجا واعطاء فرصة لتقارب بين الاطار التنسيقي والتيار لاننا نعتقد أنه لا انفراجة دون حصول هذا التقارب”.
وأشار إلى أن “ماحصل بالساعات الاخيرة من محاولة تقارب شيعي بعد مبادرة السيد مقتدى الصدر، هو أمر يفرحنا وهو تطبيق حقيقي لقراءة الاتحاد وهي انفراجة ومبادرة وانفتاح وخطوة ايجابية نثمنها ونحاول تعزيزها”.
وتابع ، أن “القوى السياسية الأخرى داخل البيت الكوردي بدأت تردد ما ذهبنا إليه سابقا من أهمية تقارب البيت الشيعي، لأن الدستور العراقي واضح، والعراق لا يُدار بنكهة واحدة، ونعتقد أن الانعكاسة على البيت الكوردي الإيجابية هو أمر نتمناه وأبوابنا مفتوحة للجميع ويجب أن نبقى ضمن الفضاء الوطني.