المسرى
اعداد : محمد البغدادي
استعدادات وتحضيرات غير مسبوقة على المستويين الرسمي والشعبي، تشهدها مدن إقليم كوردستان تمهيداً لاستقبال عيد نوروز ورأس السنة الكوردية الجديدة
في الأثناء سجلت الأسواق الشعبية في مدينة گرميان وخصوصا المتخصصة ببيع الأزياء الكوردية الرجالية والنسائية ، إقبالاً منقطع النظير وغير مسبوق على شراء الزي الكوردي الشعبي الذي يرتديه الكورد رجالا ونساء، صغاراً وكباراً في اليوم الأول من عيد نوروز، تعبيراً عن اعتزازهم بهذا العيد
وقال كاروان احمد وهو احد باعة الزي الكوردي في أسواق گرميان في حديث صحفي ، إن الإقبال هذا العام يعتبر مميزا مقارنة بالعام الماضي لأسباب كثيرة أهمها أن العام الماضي كانت فيه قيود صحية فرصتها السلطات الحكومية إضافة إلى أسباب مالية بالرغم من أن انعكاسات الازمة المالية مستمرة لحد الان لكن الفرق واضح هذه السنة
وتقول مصممة الأزياء النسائية، مريم حسين ، إن أقمشة الزي الكوردي مصنوعة وفق مواصفات معينة، تعطي الثوب الكوردي النسوي لمسة فريدة من نوعها من بين الأزياء الفلكلورية لشعوب العالم، وقد قاومت الحداثة
وأشارت آسيا في حديثها ، إلى أن “الثياب التقليدية الكوردية النسائية منها والرجالية، “بقيت ثابتة طوال القرون الماضية، ولم تتغير من حيث ألوانها وتصاميمها رغم حداثة الموضة”، مؤكدة على أنها “تمثل تاريخ الكورد وهويتهم القومية
ويقول كاك أحمد في حديثه ، إن الاكسسوارات الخاصة بالازياء الكوردية الفلكلورية تعد جزءاً مهما من الازياء الكوردية لهذا نجد الإقبال بتزايد ملحوظ هذا العام