اعتبرت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب، الاحد، ان جلسة الاربعاء المقبل ستلقى مصير اختها جلسة السبت.
وقال مقرر اللجنة كاروان ياروَيس في تصريح لموقع الاتحاد الوطني الرسمي وتابعه المسرى ان “جلسة الاربعاء المقبل سيتكرر فيها ما حصل في جلسة السبت”، معتبرا ان “الامر يحتاج فقط الى حوارات ومفاوضات الاطراف المختلفة، نظرا لتعطل العملية السياسية، ودستوريا كان لابد من حسم انتخاب رئيس الجمهورية قبل فترة من الان، والجهود تتجه نحو وضع العملية السياسية في العراق في مسارها والخروج من الوضع الراهن”.
واضاف ان “محاولات بعض الاطراف للضغط من اجل اكمال النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية لاتفلح”، مشددا ان “النصاب لن يتحقق ما لم يتوصل مجمل الاطراف السياسية الى اتفاق، ولهذا ما من شك ان ان جلسة الاربعاء المقبل ستلقى نفس مصير اختها جلسة السبت”.
وتابع ان “المدة الدستورية (٣٠ يوما) لانتخاب الرئيس تنتهي في الـ ٦-٤-٢٠٢٢ ولازال هناك فرصة امام الاطراف السياسية للتوصل الى اتفاق تجنبا لحدوث فراغ دستوري”.