انتشرت الليلة قوة كبيرة من الشرطة الاتحادية حول مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في الكرادة وأغلقت الشوارع المؤدية اليه، جاء ذلك بعد وردو أنباء عن محاصرة المقر من قبل محتجين على تغريدة لأحد كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني يدعى نايف الكوردستاني تمس المراجع الدينية من قبل شخص .
وسرعان ما اعتذر صاحب التغريدة بقوله: “أتقدم بالإعتذار إلى المرجعية المتمثلة بالسيد علي السيستاني في النجف الأشرف حول سوء فهم بخصوص المرجعية”.
منوها بأن المنشور قد حذف.
ونفي الحزب الديمقراطي في بيان أن يكون المذكور له اية علاقة او انتماء بالحزب الديمقراطي الكوردستاني لا من قريب ولا من بعيد مشيرا إلى أن تغريدته تمثل رأيه الشخصي وليس له اية صلة بالحزب. كما استنكر ودان بشدة التغريدة الذي إساء فيه الى المرجعيات الرشيدة.
في الأثناء نشر المذكور منشورا توضيحيا أكد فيه أن تغريدته هو دعم لمقتدى الصدر وليس من باب الانتقاص من مرجعية معينة.