أفادت تقارير أن محققين تابعين للأمم المتحدة يسعون الى كشف “مقابر جماعية” يُعتقد أنها تضم جثامين مهاجرين في منطقة تعد مركزا لتهريب البشر في ليبيا، وحالات اغتصاب وقتل وتعذيب.
وتعد ليبيا نقطة عبور رئيسية لأفارقة يسعون لقطع الرحلة الخطرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، لكن العديد منهم يجدون أنفسهم مستعبدين لدى جماعات مسلحة ومهربي البشر، وبعضهن أُجبرن على البغاء.
وقال العديد من المهاجرين لبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إن هناك “مقابر جماعية” في مدينة بني وليد الصحراوية وشهد أحدهم بأنه دفن ثلاثة في أحدها بنفسه.
فيما لم يذكر التقرير عدد الجثامين التي قد تحتويها تلك المقابر، وقال عضو البعثة تشالوكا بياني إن خبيرا جنائيا عين حديثا سيحاول إجراء المزيد من التحقيقات. كما شهدت عدة نساء من شرق أفريقيا بتعرضهن للاغتصاب واعتداءات جنسية.