عبرت مجموعة من الجمهوريين في الكونغرس الأميركي عن قلقها إزاء مساعي إدارة بايدن لإحياء ما وصفوه بـ “الاتفاق النووي الإيراني الناقص” وطالبوا في رسالة لوزير الخارجية الأميركي، بتقديم إيضاحات حول المحادثات النووية مع إيران.
وشددت الرسالة، التي صاغها النائب الجمهوري جيمس كومر، على أن أموال دافعي الضرائب الأميركيين يجب ألا تستخدم للتفاوض ، مشيرين إلى أن رفض بايدن استخدام الموارد المحلية الهائلة من النفط والغاز الأميركي أثار الشكوك بأن البيت الأبيض يسعى لاتفاق يسمح لإيران بتصدير المزيد من النفط.
كما حذرت الرسالة وفق وسائل اعلام دولية تابعها المسرى ، الخميس ، من أن اتفاقا جديدا مع إيران سيعرض حياة المواطنين الأميركيين وبقية العالم للخطر.
في غضون ذلك، قال السيناتور الجمهوري جون كورنين في حوار مع “إيران إنترناشيونال”: “مفاوضات إحياء الاتفاق النووي خاطئة من الأساس، لأنها لا تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. ليس لدي ثقة في عملية التفاوض”.
وأضاف أن حكومة بايدن لا تناقش عملية المفاوضات مع إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة القلقين من دعم إيران للإرهاب وامتلاكها أسلحة نووية.