اعتبر عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردساني ستران عبدالله، ان احتواء سجل ناخبي اقليم كوردستان على اسماء الموتى وتصويتهم في الانتخابات صار فلكلورا شعبيا متداولا.
وقال عبدالله في تصريح تابعه المسرى ان “اجراء الانتخابات واعادة ثقة الناس بالمشاركة فيها يحتاج الى تغيير قانون الانتخابات وتنظيف سجل الناخبين وشطب اسماء المتوفين منه”.
واضاف ان “اتفاق الاتحاد الوطني والتغيير مع الديمقراطي اساسه تمرير المسائل التي لها بعد سياسي وفق التوافق”، مبينا ان “الاتحاد الوطني والتغيير كطرفين رئيسيين اتفقا مع الديمقراطي الكوردستاني على ذلك، فلهذا لابد من الالتزام به”.
واوضح عبدالله انه “لايمكن اجراء انتخابات شفافة ونزيهة مع سجل الناخبين الحالي ونظام الدائرة الواحدة في الاقليم وانتهاء صلاحية المفوضية، انتخابات تكون عند حسن ظن الناس”، مشيرا الى اننا “نود تقدم العملية الديمقراطية الى الامام وحدوث تغيير في التوازن السياسي، نريده تغييرا عبر الانتخابات وليس بمنطق القوة”.
ويرى ستران عبدالله ضرورة ايجاد مخرج قانوني وديمقراطي لاحداث تغيير سياسي وديمقراطي، اذ يقول ان “تصويت الموتى في انتخابات الاقليم صار فلكلورا، فالناس يقولون ان الموتى يصوتون ايضا، او تراهم يستخدمون مصطلحات منها ان الديمقراطي يفوز بالانتخابات حتى لو كان منافسه الصين الشعبية،
او ان قدر الجميع مثل الموت في نهاية المطاف سينظمون الى الديمقراطي”.
ولفت عبدالله ان “ماتقدم ذكره صار جزءا من الفلكلور السياسي ولم يأت من فراغ، فحتى اعضاء وكوادر الديمقراطي يرددون ذلك من باب الفكاهة، لهذا لابد من حل كل ذلك والحل يكمن في اتخاذ اجراءات تضمن انتخابات نزيهة وشفافة.”