اكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، الجمعة، ان النضال السياسي الكوردي دخل على يد الاستاذ ابراهيم احمد مرحلة تسلم فيها المثقفون زمام الجهاد والنضال.
وقال المكتب في بيان بالذكرى السنوية لرحيل الاستاذ ابراهيم احمد ان الاخير كان مشكاة تنير طريق النضال والجهاد، مؤكدا انه ظل حتى وفاته مدرسة للنضال وكنزا من الخبرة.
واضاف في بيان هذا نصه:-
يمر اليوم اثنان وعشرون عاما على رحيل استاذ السياسة والمناضل في سبيل الكورد ومتنور شعبنا ومحامي حقوقنا القومية الاستاذ ابراهيم احمد.
لقد كان الاستاذ ابراهيم احمد في تأريخ حركة النضال القومي الكوردي مشكاة تنير طريق النضال والجهاد، فلقد برزت في كتاباته الادبية وقصائده روح الدفاع والوطنية وانهاء التمييز الطبقي وكانت دلالة على انه ذو فكر عظيم لتوجيه النضال وارشاده.
ان الاستاذ ابراهيم احمد رفع مع اغلبية اعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني حينها كلمة “لا” حتى لايستغل الحزب والنضال السياسي الكوردي لخدمة اشخاص معدودين، ودخل النضال السياسي الكوردي منذ ذلك اليوم مرحلة اخرى، استلم فيها المثقفون زمام الجهاد والنضال.
لقد ظل الاستاذ ابراهيم احمد الى اليوم الذي فارقنا فيه الى الابد وتوفي، مدرسة للنضال وكنزا من الخبرة، ولهذا سيبقى دوره ومقامه في المجال السياسي والثقافي والادبي والقومي والوطني قائما في ذاكرتنا.