اكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني ستران عبدالله، اليوم السبت، ان ملتقى الحزب زوّد شرايين الاتحاد بدماء جديدة.
وقال عبدالله في بيان تلاه في الملتقى الذي عقد بمدينة حلبجة ان الاتحاد الوطني ليس بغريب عن هذه المنطقة، فهي اول من اجابت عن التساؤل “الاتحاد الوطني لماذا” بالدم والدموع، ولبت نداء مام جلال ومؤسسي الثورة الجديدة.
واضاف اننا نرجو الا يحتاج المستقبل دماء ودموع، لان من حق شعبنا واتحادنا تحقيق اهدافهم بعرق جبينهم ونضالهم الحزبي والسياسي، مشيرا بالقول: صحيح اننا نجدد الملتقى من هنا، الا ان الاتحاد الوطني والملتقى ليسا بغريبين عن حلبجة وشهرزور وهورامان، فالمنطقة مركز عامر للنضال الكوردي والحضارة، كما انها كانت اول من اثارت التساؤل: الاتحاد الوطني الكوردستاني لماذا؟.
وتابع ان مناضلي شهرزور وحلبجة وبينجوين وصولا الى هورامان اجابوا على السؤال: الاتحاد الوطني لماذا، بالدماء والدموع، بالمفارز المسلحة ونقل الرسائل وحقائب الظهر، ولبوا نداء مام جلال ومؤسسي الثورة الجديدة، وننتظر ان نجيب معا اليوم على ملتقى الاتحاد الوطني.
واشار الى ان هذه المنطقة تجيب اليوم في ملتقى الاتحاد الوطني على هوية النضال الحزبي الجديد للاتحاد الوطني، والذي يؤكد عليه السيد بافل جلال بالقول: ان الملتقى يهدف لاحياء العمل والنضال الحزبيين.
ولفت عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني ستران عبدالله ان الملتقى زوّد فيما مضى شرايين الاتحاد بدماء جديدة، معتبرا ان الانتقادات والرفض والرد والقبول جزء من ملتقى الاتحاد الوطني، وان نجاحه يمثل رغبة لتنفيذ مهام اسمى ومنتظرة، وهو نافذة لالتقاء كوادر الاتحاد الوطني.