اكد زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ، اليوم الخميس، في الذكرى الأليمة الرابعة والثلاثين لجريمة الأنفال سيئة الصيت،” أنها إحدى أبشع الجرائم التي قاساها شعبنا العراقي على مدى عقود الحكم الديكتاتوري المباد”.
وقال الحكيم في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي تابعه المسرى ،” تعرض شعبنا الكوردي تحت طائلتها إلى صنوف عذابات القهر والتنكيل والتشريد والمقابر الجماعية ومصادرة الممتلكات وتجريف الأراضي والبساتين والمزارع.”
واضاف ، “نقف إجلالا لضحايا هذه الفاجعة، ولضمان عدم عودة هذه المآسي والمشاهد المروعة نحث شركاء المشهد السياسي على التمسك بالمسار الديمقراطي الذي اختاره الشعب العراقي والعمل على ترسيخه وتجذيره من خلال توحيد الصفوف والتعالي على المصالح الفئوية والحزبية وتحقيق تطلعات الشعب من شماله إلى جنوبه.