أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم السبت، أن “قطع تمويل داعش وايقاف تدفق المال القذر له اولوية لكن الاهم هو كشف الحواظن السرية وآليات وصول الدعم وتحديد مساراته الداخلية والخارجية”.
وقال الكريطي في حديث صحفي تابعه / المسرى / ،” إن “داعش تعرضت لضربات موجعة في ديالى وبقية المحافظات العراقية لكن لم ينتهي خطرها في ظل وجود خلايا نائمة تنشط بين فترة واخرى بفعل المال القذر في اشارة منه الى التمويل الداخلي والخارجي الذي يصلها وهذا ما يفسر نوعية الاسلحة والاعتدة والدعم الذي يظهر في فيديوهات وصور التنظيم”.
ولفت الى أن “الهجمات التي تضرب العراق حاليا هي من فعل الجيل الثالث”، مبينا أن “داعش هو بالاساس لعبة مخابراتية تعمل لتحقيق اهداف جيوسياسية في الشرق الاوسط ومنها العراق وتصاعد نشاطه في الاشهر الماضية ما هي الا رسائل بلون الدم عن اهداف يراد تحقيقها في المشهد العام”. موضحا أن “قطع التمويل يعني حسم 50% من المعركة مع خلايا التنظيم السرية”.