المسرى
تقرير : علي الحياني
في ظل استمرار مشهد الإنسداد السياسي والخلافات القائمة بشأن تشكيل الحكومة العراقية، أطلقت دعوات مختلفة من قوى سياسية تطالب بحل البرلمان.
ويرى مراقبون أن، هذه الخطوة قد تكون مفتاح الحل للأزمة المستمرة في البلاد، لاسيما في ظل تمسك الأطراف المختلفة برأيها، والتجاوز على المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس الجمهورية.
دعوة من حركة امتداد
وأعلنت حركة امتداد عن مبادرة لتشكيل الكتلة الأكبر عدداً نيابياً تحت قبة البرلمان، والتي من شأنها تقديم مرشح لرئاسة الوزراء المقبلة وتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أوضحت أنها ستضم النواب المستقلين والنواب الأحرار من الكتل الأخرى، أو حل البرلمان في نهاية المطاف.
وتعهدت الحركة في بيان بـ”السعي لاستكمال الإجراءات الأصولية الضرورية للبدء بتشريع التعديلات الدستورية، كونه المخرج الوحيد من الانسداد السياسي الذي حصل سابقاً ويحصل حالياً وسيتسمر بالحصول في حالة عدم إجراء هذه التعديلات”.
تحالف السيادة يراه الحل الأنسب
النائب عن تحالف السيادة مشعان الجبوري أكد دعمه لقضية حل البرلمان، لآن تحالف إنقاذ وطن يمتلك الأغلبية التي تمكنه من حل البرلمان.
الحوار هو الحل الوحيد
أما النائب المستقل محمد عنوز أشار إلى أنه، هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها عملية تأخير بتسمية رئيس الجمهورية واختيار الحكومة.
لافتاً في حديث لـ المسرى أنه “مع خرق الدستور وليس مع حرق البلاد، والأفضل هو الذهاب لمزيد من الحوار والمفاوضات.
خيار غير واقعي
الإطار التنسيقي علق على تهديد حركة امتداد، بحل مجلس النواب العراقي، بسبب استمرار الانسداد السياسي.
وقال القيادي في الاطار علي الفتلاوي، في تصريح صحفي إن “تهديد حركة امتداد بحل مجلس النواب العراقي، هو بعيد عن الواقع ولا يمكن تنفيذه إطلاقاً”.
ماهو مصير المواطن العراقي
ويبقى السؤال الأبرز ماهو المخرج من الأزمة الحالية التي تعصف بالبلد في ظل عدم التوصل لحلول ونتائج، وماهو مصير المواطن الذي ينتظر الموازنة وتقديم المشاريع الخدمية.