أكد رئيس حركة إنجاز المهندس باقر جبر الزبيدي ،” أن الحل بظهور المنقذ ، فسرعان ما ستعود الاطراف المتخاصمة بعد شهر رمضان المبارك الى الجلوس على مستديرة التفاهم ، وسرعان ما ستبدأ عجلة الاستحقاقات الانتخابية بالدوران وستطل المحاصصة بقرنيها ليتقاسم الفرقاء كعكة الخلاف حسب عدد المقاعد “وقد عادت حليمة لعادتها القديمة”.
وقال الزبيدي على صفحته في ” الفيسبوك ” تابعها المسرى ، اليوم الإثنين 18/4/2022 إن ،” الخاسر الوحيد من الاتفاقات السياسية القادمة هم العراقيون من شمالهم الى جنوبهم والفقراء المتضرر الاكبر”.
ولفت الى أن ” هذه المعادلة يواجهها العراقيون كل اربع سنوات وهي معادلة تتعطل فيها الحياة وتزداد معاناة الناس اضعافاً.”
وتساءل الزبيدي ” ماهو المطلوب في الحقيقة ليس البحث عن مخارج لحل الاشكاليات القائمة بين الفرقاء انما الحل في ايجاد منقذ يخرج البلاد من التعطيل الى التنمية والحركة ومن الضعف الى القوة واستعادة الوطن هيبته التي بدأ يفتقدها في ظل تمادي الاطراف الخارجية بانتهاك سيادته الوطنية خصوصاً وان دولاً اقليمية ودولية تدس انفها في الشؤون الداخلية للبلاد خدمة لمصالحها وليس كما يروج البعض لصالح المجتمع العراقي المظلوم”.
واشار الى أن نسبة المشاركة الضئيلة ١٤٪ في الانتخابات الماضية هي التي ساهمت بمجيء هذه “الزعامات” التي لاتمثل الشعب العراقي انما تمثل اتباع هذه الزعامات اما الاغلبية العظمى فقد نأت بنفسها عن المشاركة لانها وصلت الى اليأس الشديد بسبب الفساد وسوء ادارة البلد .. الحل في المنقذ.