المسرى :
علي الحياني
في ظل استمرار مشهد الإنسداد السياسي وتأخر عملية تشكيل الحكومة، تعود المبادرة التي طرحتها القوى السياسية وتحديداً الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني وتحالف عزم للواجهة، لإيجاد الحلول والمخرج من الأزمة الحالية.
مبادرة جديدة لحل الخلافات بين الإطار والتيار
عضو تحالف الفتح غضنفر البطيخ كشف عن طاولة حوار صغيرة بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري تقود المفاوضات بين الطرفين للاتفاق على 5 شروط.
وقال البطيخ في تصريح صحفي إن “هناك خطوط ثانوية بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري تعمل بشكل مستمر على إذابه الجليد بين الطرفين قبيل انتهاء شهر رمضان مشيراً إلى أن “قيادات من الخط الثاني هي من تقود هذه الحوارات”.
تصدع في السيادة بسبب غضب الحلبوسي
في الأثناء أشارت مصادر سياسية لوجود تصدعات في التحالف الثلاثي، أبرزها تحالف السيادة الذي لوح في الاجتماعات السرية لخروجه من تحالف إنقاذ وطن.
وبينت المصادر في حديثها لـ (المسرى) أن “رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بدأ غاضباً، بسبب استمرار تصرفات نائبه الأول حاكم الزاملي، وتفرده بالقرار، وتجاوزه على صلاحيات الرئيس”.
مبادرة الإطار والاتحاد الوطني هي الحل
النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني ملا كريم شكور أكد في حديثه لـ (المسرى) أن، محاولة الخروج من الأزمة التي يقودها الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني قد تؤتي ثمارها.
القيادي في أئتلاف دولة القانون عباس البياتي يشير في حديثه لـ (المسرى) إلى أن، التعنت من الأطراف السياسية هو السبب وراء استمرار أزمة الإنسداد السياسي في البلاد.
تلويح بالانشقاقات
ونوه النائب عن تحالف السيادة مشعان الجبوري، باشارات الى ما يوحي بالانشقاقات داخل تحالف السيادة في تغريدة على تويتر قال فيها إن، العمل السياسي في العراق يفتقد للاخلاق ويتسم بالغدر والخيانة ونكث العهود والوعود دون خجل او وجل او حرج.
الإنفراجة باتت قريبة
السياسي المستقل عزت الشابندر أوضح أنه، على الرغم من استمرار انعدام الثقة بين الشركاء السياسيين، إلا أنّ بقاء الوضع على ماهو عليه هوالأسوأ من بين جميع الخيارات المحتمَلة ، لذلك نتوقع الانفراج باتجاه تشكيل الحكومة، وهذا الأمر أصبح وشيكًا.
المواطن ينتظر الحل
ويأمل المواطن العراقي من انتهاء الأزمة الحالية التي ألقت بظلالها على المشهد العام في البلاد من جميع النواحي الأمنية والاقتصادية والخدمية.