اكد بافل جلال طالباني، الجمعة، ان استمرار بقاء معاقبي بهدينان في السجون يشوه سمعة الاقليم عند المجتمع الدولي، وفيما دعا الصحفيين الى ان يكونوا مراقبين وجسورا بين المواطن والسلطة، تعهد بان يكون مدافعا شديدا عن حقوق الصحفيين.
وقال طالباني في بيان تلقى المسرى نسخة منه ان “بمناسبة الذكرى السنوية للصحافة الكوردية، اتوجه بتحية حارة لصحفيي وارجو لهم النجاح والتقدم”، مضيفا انه “اذ نحيي ذكرى ذاك اليوم التاريخي، للاسف ان البعض من معاقبي بهدينان لم يطلق سراحهم بعد، الذين وضعوا في الزنزانات نتيجة التعبير عن آرائهم وبذريعة خرق القانون وضرب القيم الوطنية. ماشوه سمعة اقليمنا عند المجتمع الدولي”.
واكد طالباني انه “من صلب مهام الصحفيين ان يكونوا مرآة المجتمع الحقيقيين ونشر الاخبار بصدق وحقيقة. وان يكونوا مراقبين وجسورا بين المواطن والسلطة. وانتقاد الفساد واللاعدالة وان يكونوا جبهة حقوق الناس الحقيقية”، مشددا ان “الاتحاد الوطني يظل كما كان داعما وساندا للصحفيين وبابه مفتوح لاي نقد واقتراح”
وتابع طالباني انه “نعد توسيع حدود حرية العمل الصحفي من مهامنا وسنكون مدافعين اشداء عن حقوق الصحفيين”.