قال زعيم تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، إن “بقاء الأمور كما هي والتسليم لما يجري وانتظار الحلول من الخارج او الاستمرار بمنهج التقاطع والتنافر والتراشق يمثل خطراً محدقاً ستكون له عواقب وخيمة على الديمقراطية وعلى مبادئ احترام الدستور والقانون والتداول السلمي للسلطة
وحذر الحكيم خلال خطبة صلاة عيد الفطر التي أقيمت في مكتبه ببغداد، وتابعها المسرى , اليوم الثلاثاء,” من محاولات “الكسر السياسي” لتعقيد المشهد بشكل أكبر، داعياً القوى السياسية إلى التوقيع على وثيقة البناء الإستراتيجي للبلد
واضاف ” يجب أن نستنكر بوضوح أي تعدٍ أو تجاوز على الدستور وتوقيتاته ومواده، ويجب أن نوقف أي إضرار بمصالح الناس وأرزاقهم وخدماتهم من عدم تشكيل الحكومة”.لافتا إلى أنه “بعد مضي سبعة أشهر على إجراء الانتخابات المبكرة في العراق، ما زلنا نشهد تلكؤاً واضحاً في تشكيل مشهد سياسي جديد ينسجم مع الغرض الأساسي الذي من أجله أُجريت الانتخابات