كشف فريق من جامعة تكساس الامريكية ابتكار نوع جديد من الإنزيمات التي يمكن أن تزيد من إعادة تدوير البلاستك على نطاق واسع، ما يقلل من تأثير التلوث البيئي.
وذكرت وكالة روسيا اليوم في خبر تابعه /المسرى / ، ” ان الانزيم الذي يدعى بيت أيس يستطيع اكمال عملية التدوير لتحطيم البلاستك إلى أجزاء أصغر وإعادة تجميعه كيميائيا في أقل من 24 ساعة، حيث يسمح للبكتريا بتحليل البلاستك وتعديله “.
من جانبه قال هال ألبر، الأستاذ في قسم ماكيتا للهندسة الكيميائية في جامعة أوستن، إن ” الاحتمالات لا حصر لها عبر الصناعات للاستفادة من عملية إعادة التدوير الرائدة هذه، وبالإضافة إلى صناعة إدارة النفايات الواضحة، يوفر هذا أيضا للشركات من كل قطاع الفرصة لأخذ زمام المبادرة في إعادة تدوير منتجاتها”.
يشار الى أن ملايين الأطنان من البلاستك تتراكم في كل عام في مدافن النفايات وتلوث الأرض والممرات المائية، وعادة ما تستغرق قرونا لتتحلل.