المسرى :
علي الحياني
يستمر الدور الإيجابي لرئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني بحلحلة الأزمات المختلفة على الصعيدين الكوردستاني والعراقي.
فبعد زيارته إلى العاصمة بغداد، ولقاءه بقيادات الأحزاب والكتل السياسية المختلفة، وبعدما حظيت الزيارة بإشادة من أطراف سياسية واسعة، واعتبرت بأنها خطوة مهمة لإنهاء الانسداد السياسي، يعود طالباني ليحاول رآب الصدع داخل البيت الكوردي.
بارزاني يستقبل الرئيس
واجتمع طالباني يوم أمس في أربيل مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني لبحث جملة من المواضيع والملفات.
وقال بارزاني في بيان لمكتبه الإعلامي وأيضا على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي إنه ” استقبل رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني السيد بافل جلال طالباني، رفقة وفد الحزب، وبحضور نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني”.
تأكيدٌ على دعم برنامج الحكومة الإصلاحي
وجرى في الاجتماع التأكيد على أهمية دعم حكومة إقليم كوردستان، ولا سيما برنامجها الإصلاحي لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، كذلك تم تسليط الضوء على المشاكل التي تحتاج إلى حلول.
رفضُ الاقتتال الكوردي
وأكد طالباني خلال اللقاء على دعم حكومة اقليم كوردستان، وانجاح برامجها الاصلاحية والدفاع عن حقوق ومكتسبات شعب كوردستان، مشدداً في ذات الوقت على أن الاتحاد الوطني يقف بالضد من أي خطوة تمهد الطريق للحرب بين الجهات الكوردية ، ومشدداً على أن قتل الكورد على يد الكورد عندنا هو خط أحمر.
وكانت الأوساط السياسية والشعبية العراقية قد أشادت بزيارة بافل طالباني إلى بغداد، وخطواته لإنهاء الانسداد السياسي والإسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بما يساهم بتقديم الخدمات للمواطنين.