أعلنت ميليتوبول الخاضعة للسيطرة الروسية في مقاطعة زابوروجيه انضمامها إلى قائمة المناطق التي بدأت الممثليات المحلية فيها بتوزيع الجنسية الروسية على السكان، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها البطيء في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.
وقوبلت الخطوة برفض كييف القطعي، غير أنها لاقت إقبالا محليا متناميا بحسب متابعين في ضوء الراهن من التطورات والظروف.
وقالت سيدة حصلت على الجنسية الروسية ( وفق سكاي نيوز عربية ) إن الحياة تغيرت، مشيرة إلى وجود صعوبات وتعقيدات جديدة.
وأضافت “لكن آمالنا معلقة بما هو أفضل. ولدت في إقليم كراسنودار الروسي وما يجري وقعه في نفسي كبير.. سيعود إلينا التعليم والطب المجانيان وغير ذلك مما كنا نتمتع به سابقا ونوليه قيمة كبيرة.. ولذلك أنا هنا اليوم”.
وقال آخر “قدمنا إلى هنا لأن الوجود الروسي بات أمرا واقعا يجب القبول به والتكيف معه. نريد أن نعيش بوئام وسلام.. سئمنا الخلافات والتحارب. كما أن الجنسية ستمنحني حرية أكبر في التنقل والعمل خاصة مع الصعوبات الكبيرة في الحصول على فرص هذا الأخير في الوقت الراهن”.