مناطق في كوردستان محاذية لتركيا باتت محرمة وتتعرض طبيعتها الى الابادة ، إعلاميون وسكان محليون يوثقون آثار حرب قذرة تقودها تُركيا ضد الطبيعة والإنسان معاً.
قنابل شبه يومية تسقط فوق رؤوس السكان، إن كانوا في بيوتهم أو في مزارعهم وبساتينهم في المناطق الحدودية في محافظتي دهوك وأربيل، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من القرى بعمق 40 كيلومتراً داخل الحدود العراقية.
الصورة الأوضح للحرب التي تشنها تُركيا على معارضيها (حزب العمال الكُردستاني) في الأراضي العراقية. منذ عام 2015 ، فيما ترتفع وتيرة عمليات الجيش التركي واحتل المزيد من الأراضي العراقية في إقليم كُوردستان، الأمر الذي تسبب بتدمير النظم البيئية وإلحاق أضرار غير مسبوقة بأنواع النبات والحيوان.
الصور تظهر مدى الدمار الذي خلفته الحرب التُركية والأضرار التي تلحقها بقرى ومناطق طبيعية تُعد غنية من ناحية الزراعة والمراعي والتنوع الأحيائي، وتحوي أنواعاً نادرة من الأشجار والغابات الطبيعية، بخاصة أشجار البلوط التي تتميز بها جبال كُوردستان.
جدير ذكره أن جبال كُوردستان تعد موئلاً غنياً لأنواع من النبات والحيوان، وموطناً مهماً لأنواع كثيرة من الطيور المهاجرة والمقيمة.