وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، رسالة شديدة اللهجة إلى حزب الدعوة والقوى المتحالفة ضمن “الإطار التنسيقي” بعد التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والتي أُثيرت مؤخراً.
وقال الصدر في تغريدة عبر تويتر تابعه المسرى ان، “العجب كل العجب أن يأتي التهديد من (حزب الدعوة) المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي ومن جهة شيعية تدّعي طلبها لقوة المذهب”.
وأضاف الصدر، “من هنا أطالب بإطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات القوى المتحالفة معه من جهة ومن قبل كبار عشيرته من جهة أخرى”.
وتابع الصدر، “ولا يقتصر الاستنكار على اتهامي بالعمالة لإسرائيل او لاتهامي بقتل العراقيين على الرغم من أنني حقنت كل دماء العراقيين بما فيهم المالكي في صِدام سابق كان هو الآمر فيه والناهي”، مضيفاً “نعم، لا يقتصر على ذلك فحسب، بل الاهم من ذلك هو تعديه على القوات الأمنية العراقية واتهام الحشد الشعبي بالجبن وتحريضه على الفتنة والاقتتال الشيعي الشيعي، وقيل إنه في تسريبات لاحقة سيتعدى حتى على المراجع والله العالم”.
ومضى زعيم التيار الصدري قائلاً: “هذا وإنني أبرؤ أمام الله والشعب من أي تعدّ عليه ومن أي استعمال عنف ضده. فمن المحتمل أن يتدخل طرف ثالث لتاجيج الفتنة وأنا بريء منها إلى يوم الدين”.
ودعا الصدر المالكي إلى “إعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء الى الاستغفار او تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين إلى الجهات القضائية لعلها تكون بمثابة توبة له أمام الله والشعب العراقي”.
وخاطب الصدر المالكي بالقول “لا يحق لك بعد هذه الأفكار الهدامة أن تقود العراق بأي صورة من الصور، بل ذلك خراب ودمار للعراق واهله”.