قال ، ” انتظرت بما فيه الكفاية”، ثم عقد قرانه على “خليفتها” في “اليوم الخامس” حزَن على زوجته “الأيام الـ3 المطلوبة” وزاد عليها يوماً رابعاً “كرَماً منه”.
بهذه التعليقات، يوجز جزائريون قصة جديدة عن الحياة الزوجية، حدثت بمحافظة البليدة الواقعة وسط البلاد، بعد أن عقد رجل قرانه على امرأة بعد “4 أيام فقط” من وفاة زوجته.
واعتبر بعض النشطاء خصوصا من الإناث والنساء بأن الوفاء سمة خالصة بالمرأة” وأن “الرجل لا يؤتمن”، و”لا يمكنه أن يعيش بدون امرأة”، وأن “لا محل للوفاء من إعرابه”.
وهناك من قال إنه ” من حقه لكن “كان عليه الانتظار على الأقل بعد أن تمر سنة على رحيل زوجته الأولى”.
والبعض من النساء والرجال من اعتبر بأن خطوة الزوج “طبيعية” وبأن “الشرع حلل له الزواج بأربع نساء في حياتهن فكيف في مماتهن”، وآخرون طلبوا بمراعاة ظروفه “إن كان له أطفال يحتاجون إلى رعاية وإلى جو عائلي”.
بينما رأى آخرون بأن “الزوجة الراحلة قد تكون قد أوصت زوجها بسرعة الزواج”، والبعض قال إنه “كان من حظ زوجته الأولى أن انتقلت إلى العالم الآخر قبل أن ترى زوجها يدخل عليها بضرة أو أن تعرف بعد سنوات بأنه متزوج من أخرى”. فيما يرى أخصائيون نفسانيون أن معظم التعليقات الواردة في مثل هذا النوع من المواضيع تنم في العادة عن تجارب شخصية أو مخاوف وهواجس باطنية للفرد من أن يقع فيها، فيما يفضل الآخرون التخندق وراء الدفاع عن جنسه سواء من الرجال أو النساء.