تتعرض بريطانيا لغزو هائل من قبل الدبابير، نظرا لتوافر الظروف اللازمة لانتشارها بكثرة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ذا صن”، أن يكون موسم انتشار الدبابير، في أواخر صيف العام الحالي، من أسوأ المواسم التي ستسجلها الذاكرة في بريطانيا.
ومع الارتفاع الذي سجلته درجات الحرارة خلال الفترة الماضية، إلى جانب التراجع الحاد في معدل سقوط الأمطار، اضطرت الحكومة البريطانية للجوء لسياسة التقنين المائي على ملايين المنازل، الأمر الذي سيوفر بيئة مناسبة لانتشار الدبابير بشكل أكبر. كذلك فإن الحشرة اللاسعة، مهووسة بالسكر الذي يعتبر مصدر طاقة مهما بالنسبة لها، لذا فإن حفلات الصيف، المليئة بالحلويات، والمشروبات الغازية، والآيس كريم، هي المكان المثالي لانتشار الدبابير بكثرة أيضا.
وعادة ما تلسع الدبابير فقط إذا شعرت بالتهديد والخوف، ما يعني أن فرص التعرض للهجوم من الحشرة تكون أعلى بكثير إذا حاولت طردها بعيدا.
وتكون لسعات الدبابير سمية، وقد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تهدد الحياة، علما أنه من الضروري بعد التعرض للسع أن يتم غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون.
وفي بعض الحالات، قد تتسبب اللسعات حالات حساسية مفرطة تتطلب التدخل الطبي، وتشمل أعراضها التورم الشديد وحكة ودوار وغثيان، بالإضافة إلى تقلصات في المعدة، وانخفاض مفاجئ بضغط الدم.