قال موقع ساينس أليرت إن الساعات الذرية، والقياسات الفلكية الدقيقة،كشفت أخيرا أن طول اليوم يزداد فجأة، ولا يعرف العلماء سبب ذلك.
واشار الموقع الى أنه “قد يكون لذلك تأثيرات ليس فقط على “ضبط الوقت لدينا”، ولكن أيضا على أشياء مثل “جي بي أس” (GPS) وتقنيات أخرى”.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، كان دوران الأرض حول محورها – والذي يحدد مدة اليوم – يتسارع. هذا الاتجاه جعل أيامنا أقصر.
وفي الواقع سجل رقم قياسي لأقصر يوم على مدار نصف قرن أو نحو ذلك، في يونيو/ حزيران الماضي.
وشهدت الأرض أقصر يوم لها على الإطلاق هذا الصيف، وذلك بسبب التذبذب (عدم انتظام الحركة) في محورها، مما يعني أنها أكملت دورة واحدة بوقت أقل من 24 ساعة، ويقدر بجزء من الثانية فقط، وفقا لموقع “ساينس أليرت”.
وفي العقود الأخيرة، كانت هناك توقعات بأن تتباطأ حركة الأرض، مما يعني أياما أطول. لكن في السنوات القليلة الماضية، انعكس هذا الاتجاه، وأصبحت الأيام أقصر.