لوحت وزارة النفط، الأربعاء، إلى “استغلال بعض ضعاف النفوس المتاجرة غير المشروعة” بمادة الكاز، مستغلين الفوارق السعرية المدعومة من قبل الدولة.
وقال متحدث الوزارة عاصم جهاد إن “الوزارة عالجت الكثير من الأزمات المفتعلة نتيجة عمليات التهريب والمتاجرة عن طريق رصد المخالفات والمتابعة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية”. وفقاً لصحيفة “الصباح” الرسمية.
وأكد أن “عمليات ضخ الكاز وتجهيزه لمحطات تعبئة الوقود في بغداد والمحافظات مستمرة وفقاً للبرامج والحصص المخطط لها”، نافياً “وجود شح بهذه المادة”.
وأشار متحدث الوزارة عاصم جهاد إلى ارتفاع “كميات الاستهلاك هذا العام إلى أكثر من 30 مليون لتر باليوم، بالمقارنة مع استهلاك العام الماضي البالغ 22 مليون لتر”، عازياً ذلك إلى “تنفيذ برنامج تجهيز أصحاب المولدات الأهلية بمادة الكاز، وفقاً لقرار مجلس الوزراء في شهر تموز الماضي الذي يقضي بزيادة التجهيز وتخفيض سعره إلى 250 ديناراً للتر الواحد، لتعويض النقص الحاصل في تجهيز الطاقة الكهربائية”.