شدد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، الخميس، أن على حكومتي المركز والإقليم إيلاء اهتمام أكبر لفاجعة جريمة الأنفال والعمل على إعادة رفات الشهداء وتعويض ذويهم.
وقال المكتب في بيان تلقى المسرى نسخة منه إنه “في الذكرى الـ 34 لحملات الأنفال سيئة الصيت التي تعرضت لها بهدينان والمناطق الكردستانية في سهل نينوى، ننحني أجلالاً وتقديراً لضحايا هذه الجريمة الشنعاء والتي راح ضحيتها ما يقارب 5000 مواطن ونزوح الكثيرين إضافة إلى تدمير وإخلاء مئات القرى في تلك المناطق”.
وأضاف البيان أنه “وفي خضم هذا الدمار والتضحيات الجسيمة في منطقة بهدينان، تم تدمير وإحراق عدد كبير من المدارس والمراكز والوحدات الصحية والجوامع والكنائس، وقد تعرض الآلاف من المسلمين والمسيحيين والايزيديين للاعتقال التعسفي والقتل الجماعي، ولكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أية خطوات جادة لإعادة رفات ضحايا تلك المناطق الحيوية في كوردستان”.
وتابع أنه “وفي هذه الذكرى الاليمة، فمن الضروري ومن واجب حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية والجميع، تكثيف الجهود لإيلاء اهتمام أكثر فأكثر لحجم هذه الفاجعة والجريمة التي تعرض لها شعبنا والعمل على إعادة رفات الشهداء وتعويض ذويهم، وعلى المستوى الدولي ينبغي إدراج هذه الجريمة ضمن سجل الجرائم الأخرى للنظام البعثي المقبور الذي ارتكبها بحق شعبنا في المناطق الكوردستانية الأخرى وتعريفها كجريمة إبادة جماعية وذلك كبادرة لتخفيف آلام ومعاناة أسر الضحايا في مناطق بهدينان وسهل نينوى”.