اِنتقد عضو كتلة الاتحاد الوطني في البرلمان الكردستاني كاروان كزنيي ما سماه “الحصارَ المفروض” على مدينة السليمانية وتعطيلَ مشاريعها الرئيسية من خلال إنتهاجِ عقليةٍ سياسيةٍ ضيقةٍ وفق تعبيره.
وقال كزنيي في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس أمام البرلمان الكردستاني بمدينة أربيل” إنَّ هناك عقليةً سياسيةً ضيقةً تمارسُ سياساتِ التهميش وفرضِ الحصار على مدينة السليمانية”، مضيفا أنَّ “معظمَ المشاريع الخدمية والعمرانية تم تعطيلُها بسبب سياسياتٍ تعسفية”.
وأشار كزنيي إلى أنَّ مشفى “هيوا” الذي يعدُّ أكبرَ بارقةِ أملٍ للمرضى والمصابين بمرضِ السرطان على مستوى العراق باتَ يُعاني مِن إنعدامِ الأدوية والعلاجات اللازمة والمستلزمات الطبية بالرغم من تسجيلُ 900 مصاب لتقلي العلاج اللازم في المشفى خلال شهر آب الماضي لوحده” ، لافتا إلى أنَّ “المرضى من محافظات الإقليم والمحافظات العراقية يُراجعون المشفى باستمرار على أملِ تعافيهم وشفائهم من المرض الفتاك، لذلك من المخزي والمعيب على الجهات المعنية إهمالَ مشفى هيوا وتهميشَهُ”.
وفيما يتعلق بالظروف المعيشية للمواطنين أكد كزنيي أن “حكومة إقليم كردستان في وضع لا تحسد عليه خاصة وأن أزماتٍ خدميةً ومعيشيةً وماليةً تُهددُ حياةَ المواطنين”، محذراً في الوقت نفسه من “إرتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب والمواطنين لاسيما بين خريجي الجامعات والمعاهد”، متوقعاً أن “أعدادَ العاطلين عن العمل قد تَصلُ إلى مليون عاطلٍ خلالَ سنواتٍ مقبلةٍ”.