اخترع باحثون في جامعة واشنطن تطبيقا للمراسلة تحت الماء للهواتف الذكية والساعات الذكية.
ويعتبر هذا التطبيق الأول الذي يعمل على الهاتف ويمكنه إجراء الاتصالات السمعية تحت الماء، ويمكن استخدامه على الأجهزة الموجودة حالياً مثل الهواتف الذكية والساعات الذكية دون الحاجة إلى قطع أو أجهزة إضافية.
بالإضافة إلى الجهاز الذي يحمله المستخدم، الشيء الوحيد الذي يحتاج إليه مستخدم التطبيق هو ملحقات واقية من الماء لتحفظ جهازه وتتحمل العمق الذي يريد أن يغوص إليه، حسبما قال الباحثون.
ولعل الاستخدام الأرجح للتطبيق سيكون من أجل أنشطة مثل الغوص، حيث يستخدم محترفو رياضة الغوص حالياً 200 إشارة يدوية للتواصل وتبليغ المعلومات، ومنها ما يدل على مستوى الأوكسجين وقرب المخلوقات المائية وتأدية المهام التعاونية.
ومن المتوقع أن تمكن واجهة تطبيق AquaApp المستخدمين من اختيار رسائل من بين 240 رسالة معدة مسبقاً موافقة للإشارات اليدوية التي يستخدمها الغواصون. ويمكن للمستخدم أيضاً فلترة الرسائل وفقاً لثماني فئات، منها المؤشرات التوجيهية والعوامل البيئية وحالة المعدات. ويمكن التطبيق بهذه الطريقة من التواصل المهم دون الحاجة إلى الاتصال بالشبكة.