المسرى/ الناصرية
أضحت أزمة انتشار النفايات في محافظة ذي قار وتحديداً في مدينة الناصرية أحد الأمور الطبيعة في المحافظة، وسط استياء كبير وقلق واضح من قبل الأهالي من هذه الأزمة التي قد تتسبب في حدوث أمراض تهدد صحة المواطن.
وأدت السياسات الخاطئة لإدارة دوائر البلديات السابقة إلى تفاقم حجم الديون عليها وعجزها عن معالجة مشكلة تراكم النفايات وعدم قدرتها على إصلاح آلياتها العاطلة.
ويقول المراقب والإعلامي أزهر الأزرقي للمسرى، إن انتشار النفايات في محافظة ذي وفي مدينة أثرية يقصدها السياح من جميع أرجاء العالم، أمر معيب ومخجل، ولا بد من وجود شركة أجنبية لتدوير النفايات واستلام هذا الملف من جانب استثمار أو شركة تهتم بهذا الموضوع.
وأضاف الأزرقي، أنه فيما سبق حاول مجلس المحافظة التعاقد مع هكذا شركة، إلا أن الصراعات السياسية حالت دون ذلك”.
من جانبه يقول المواطن سيد جاسم للمسرى: إن “محافظ ذي قار والقائممقام ومدير البلدية هم المتسببين في إنعدام الخدمات في محافظة الناصرية وليس لهم أي دور في تحسين الأوضاع، مضيفاً أنه ليس هناك أي قانون وليس للحكومة المحلية أي دور.
وأكدت دائرة البيئة في محافظة ذي قار في وقت سابق من العام الجاري إقامة توأمة بين مديرية البيئة وبلدية (براتو) الإيطالية لإدارة ومعالجة النفايات، وتم عقد عدة اجتماعات بين الجانبين بهذا الخصوص، مشيرة إلى أنه سيتم خلال الأشهر القليلة المقبلة تنفيذ مشروع الطمر الصحي وفق تقنيات حديثة بغية انهاء مشكلة النفايات كليا في المحافظة.