رد القيادي في التيار الصدري غالب العميري، على اعلان الاطار التنسيقي التوافق لتشكيل تحالف ادارة الدولة.
وقال العميري في تغريدة على تويتر تابعها / المسرى / ، اليوم الإثنين ، “يبقى الاطار اطارا ومن المستحيل ان يصبح محركا”.
وكان القيادي البارز في تيار الحكمة فادي الشمري قد اعلن، عن توافق القوى السياسية على تشكيل تحالف ادارة الدولة برئاسة الاطار التنسيقي.
وقال الشمري في تغريدة على توتير تابعها / المسرى / ، إن “الاتفاق النهائي على تشكيل تحالف ادارة الدولة بين الاطار التنسيقي والحزبين الكورديين وتحالف العزم وتحالف السيادة و بابليون وتوقيع ورقة الاتفاق السياسي”.
الى ذلك قدم مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، الأحد، رؤيته للمرحلة المقبلة وأوجز أهم فقرات البرنامج الحكومي الذي سينفذه حال نيل الحكومة التي سيشكلها ثقةَ مجلس النواب.
وقال السوداني، خلال لقائه مجموعة من المحللين السياسيين والكتّاب والصحفيين، بحسب بيان مكتبه، طالعه / المسرى / ، إن “ملفات الكهرباء والصحة والخدمات البلدية ومكافحة الفساد ستكون أولوية عملنا كحكومة، وسأكون مسؤولا عن محاسبة واستبدال الوزير في حال أخفق أو جنحَ للفساد”.
واكد، أنّ “برنامجه الحكومي احتوى ملفات عدة وتضمن (٢٣) محورا، لكنّ محاور ( الصحة، الكهرباء، الخدْمات البلدية، مكافحة الفساد) ستكون لها الأولوية، وذلك يندرج ضمن معالجة تبعات الظرف المعيشي والخدمي الصعب الذي يعيشه أغلب المواطنين جراء رفع سعر الدولار وما سببه من انكماش اقتصادي بات تأثيره السلبي واضحا”.
واضاف السوداني “فضلا عن ملفات إنعاش الزراعة والصناعة ومعالجة البطالة، وذلك بالتوازي مع الملفات السياسية”، مشيرا الى “امتلاكه خططا قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، ستعمل على تأمين الخدمات وتحسين الواقع المعيشي وإيجاد فرص عمل للخريجين والشباب، من خلال دعم القطاع الخاص والعمل على تفعيل القطاعات الاقتصادية كالصناعة والزراعة والسياحة وسيطرة الدولة على الواردات وتعزيز وتحديد أوجه الإنفاق المثمر، الأمر الذي من شأنه أن يخلق مئات الآف فرص العمل”.
سياسيا نفى السوداني ما يُتداول حاليا من أسماء عن تعيينه مديرا لمكتبه أو تشكيلته الوزارية المرشحة”، مؤكدا أنّ “كل ما يتم تداوله عارٍ عن الصحة ولا أساس له”.
واستمع السوداني، خلال اللقاء إلى جملة ملاحظات وأفكار من الحضور، مبديا تفاعله مع الطروحات، خاتما حديثه بأنه “سيعمل جاهد لإعادة ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها عبر تجسير العلاقة بينهما بصورة مهنية وشفافة لأنه على قناعة أنّ خلاف ذلك سيجعل العراق في وضع المجهول”.