تمكن العلماء من رسم ملامح فتاة ماتت في العشرينيات من عمرها عاشت في القرن الرابع عشر، مستخدمين تقنية إعادة بناء الوجه الثلاثية الأبعاد.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السبت، إن العلماء تمكنوا أيضا من عمل الأمر نفسه لشخصين آخرين بينهما رجل دين مسيحي، على أنه ما كان يميز هؤلاء جميعا هو وجود شقوق في أحناكهم.
وستعرض صور الاثنين (الفتاة ورجل الدين) في معرض كتاب عن الحياة القديمة في اسكتلندا، حمل عنوان “مهد المسيحية”.
وباستعمال تقنية إعادة بناء الوجه وتكنولوجيا الحاسوب، تمكن خبراء من جامعة برادفورد البريطانية من رسم وجه يبدو نابضا بالحياة، وسيروي هذا الوجه قصة الدير خلال معرض الكتب، الذي ينطلق السبت.
والوجوه المعاد بناؤها جزء من مشروع يعيد النظر في أرشيف المنطقة الواقعة في بريطانيا.
القصة كاملة
منحت المتاحف الوطنية في اسكتلندا وخدمة متاحف غالاوي ودومفزيز جماجم 3 أشخاص عاشوا في القرون الوسطى، من أجل أن يجري عليهم الأكاديمي في جامعة باردفورد، أدريان إيفانز، مسحا ثلاثي الأبعاد.