نظمت لجنة الحوار والسلم المجتمعي في رئاسة الوزراء، الأربعاء، ورشة عمل حول ابتكار أساليب جديدة للحوار من أجل الخروج من حالة الانسداد وحماية حقوق المرأة.
وشدد مستشار رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة هشام داود على أهمية نضال المراة العراقية في انتزاع حقوق ثقافية ومعرفية ومواكبة التغيرات في الواقع الاجتماعي، مؤكدا على “اهمية اشراك النساء بشكل فعلي في العمل السياسي والحوارات الجارية لما تمثله المرأة من مكانة عظيمة ومتميزة في مختلف المجالات”.
ورأى داوود أن “العراق بحاجة الى افكار جديدة نابعة من متطلبات العصر بعد نحو 20 عاما على التغيير وضرورة ان ينخرط فيها المجتمع المدني بقوة ويطرح افكارا ورؤى ومقترحات مبتكرة “.
ولفت إلى أن “مشروع الحوار الوطني لايقتصر على فترة محددة وانما هو حاجة دائمة لمنع الوصول الى انفجار الاوضاع ، وايجاد اليات محددة لضمان السلم المجتمعي”، معتبرا أن “الحوار بات مطلبا ملحا بشان شكل الدولة والنظام السياسي والهيكل الاقتصادي والقوانين النافذة ودور الشباب في التغيير وغيرها من ملفات تمثل محور حديث النخب والجماهير العراقية”.